شهدت فرنسا حالة من الطقس السيئ الذى ضرب شرق البلاد بعنف، وتسبب فى عدد من الكوارث بسبب الفيضانات، بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائى عن المنازل وذلك لغرقها فى مياه الأمطار وغرق السيارات وشلل حركة المواطنين وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء رويترز صورا للفيضان والسيول.
وأغلق المسئولون في باريس عدة قطاعات على ضفاف نهر السين الاثنين الماضى بسبب خطر الفيضانات، وبحسب المعلومات الواردة من مجلس بلدية المدينة ارتفع منسوب المياه إلى أكثر من أربعة أمتار، وغمرت المياه بعض الممرات بالقرب من النهر بالكامل وتم تطويق بعض السلالم المؤدية إلى نهر السين، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء رويترز صورا لبرج إيفيل تحت حصار الفيضان.
وأصدر مجلس المدينة تحذيرا باللون الأصفر، وهو يعني أن خطر الفيضانات ومناسيب المياه يمكن أن يزيد بشكل متسارع، وتوقف المشاة على العديد من جسور المدينة للنظر إلى ارتفاع منسوب المياه، حيث غمر النهر المناطق التي يجلس فيها عادة سكان العاصمة الفرنسية أو يمشون أو يركضون، كما تم إغلاق جزيرة إيل أوكس سيجن (جزيرة البجع) الواقعة في النهر بالقرب من برج إيفل.
ولم تحدث أضرار كبيرة حتى الآن، لكن المسئولين حذروا المواطنين لتوخي اليقظة، ويذكر أن باريس شهدت هطول أمطار غزيرة على مدى عدة أيام وإن كان منسوب النهر لم يرتفع حتى الآن مثلما حدث في يونيو 2016 عندما ارتفع إلى 10ر6 متر أو إلى 62ر8 متر في العام 2019.
الفيضان يغرق برج إيفل
برج إيفل تحت الحصار
المركب وسيلة نقل المواطنين
شلل حركة المواطنين
المياه تغرق شوارع فرنسا
شلل حركة المواطنين
شوارع فرنسا تغرق فى المياه
شلل حركة المواطنين بسبب مياه الفيضان
المياه تغرق المنازل
صعوبة حركة المواطنين
الامطار تهدد المواطنين بالغرق
المياه تغمر المنازل
صعوبة حركة المواطنين
غرق السيارات
المياه تغرق السيارات
المياه تعيق حركة الوصول للمنازل
المياه تغمر الطرق والشوارع
برج إيفل تغمره المياه
رجال الإنقاذ
عمليات الإنقاذ
محاول شفط مياه الأمطار
رجال الإنقاذ فى محاولة نقل المواطنين