تعيش أهالى قرى مركزى أشمون والشهداء بمحافظة المنوفية، حالة من السعادة وذلك عقب دخول جميع قرى المركزين ومدنها مبادرة مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتطوير 1500 قرية ريفية على مستوى الجمهورية وفقاً لخطة الدولة الاستراتيجية ورؤية 2030، فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التى تنفذها الدولة المصرية بشتى القطاعات الخدمية، حيث ضمت مبادرة رئيس الجمهورية لتطويرها بالمنوفية، قرى مركز أشمون والشهداء وهى 27 قرية فى مركز الشهداء وهم، ابشادى، وأبوكلس، والعراقية، وبشتامى، وجزيرة الحجر، ودراجيل، ودناصور، ودنشواى، وزاوية البقلى، وزاوية الناعورة، وساحل الجوابر، وسرسموس، وسلامون بحرى، وسلامون قبلى، وشمياطس، وعشما، وعمروس، وكفر عشما، وكفر الجلابطة، وكفر الجمالة، وكفر السوالمية، وكفر الشبع، وكفر حجازى، وكفر دنشواى، وكفر سرسموس، ومنشأة السادات، ونادر.
كما ضمت المبادرة فى مركز أشمون باقى القرى الـ 81، وهى قرى، أبو رقبة، وابو عوالى، والأنجب، والحلواصى، والبرانية، والخور، والغنامية، والفرعونية، والقناطرين، والكوادى، والنعناعية، وبراشيم، وبوهة شطانوف، وجريس، ودروه، ودلهوم، وربما الأنجب، وساقية أبوشعره، وساقية المنقدى، وسبك الأحد، وسمادون، وسملاى، وسنتريس، وسهواج، وشاطنوف، وشعشاع، وشما، وشنشور، وشنواى، وشوشاى، وصراوة، وطليا، وطهواى، وقورص.
كما شملت قرى أشمون، قرى، كفر أبو رقبة، وكفر أبو محمود، وكفر الحما، وكفر السيد، وكفر الطراينه، وكفر الغريب، وكفر الفرعونية، وكفر صراوه، وكفر قورص، وكفر عون، وكفر منصور، وكوم عياد، ولبيشه وحصتها، ومجريا وكفر مجاهد، ومحلة سبك، ومنشأة جريس، ومنيل جويدة، ومنيل دويب، ومنيل عمروس، ومونسه وعزبتها.
ويقول محمد أبو يوسف من قرية الكوادى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أننا كأهالى قرية الكوادى نعيش فى حالة من السعادة التى لم تشهدها قبل ذلك وذلك عقب دخول مركز أشمون ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطوير قرى الريف ومن ضمن قريتنا التى سوف يتم فيها خدمات البنية التحتية لتقديم خدمات أفضل للمواطن بالقرى والمساعدة فى تخيف العبء عن كاهلهم لتحقيق حياة كريمة وأمنة لهم.
ويضيف أبو يوسف أنه كان حلم كبير كنا ننتظره من وقت كبير ولكن أن يأتى بهذا الشكل وتطوير فى كافة الخدمات سواء فى الصحة والتعليم ومياه الشرب والكهرباء وجميع البنية التحتية فى القرية فهذا حلم كبير وتواجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الرجل الذى إهتم بالقرى الفقيرة فى الخدمات بالأفعال وليس بالأقوال.
ويقول محمود مبارك من أهالى قرية زاوية الناعورة التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، أن لم أصدق أن بأنى سوف أعيش وأنا أرى قريتى تدخلها جميع الخدمات فى كافة المجالات فى البنية التحتية، وكل مايفعله الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قرى الريف التى تعانى من نقص فى الخدمات كان حلما كبير يراودنا ولكن كان صعب تنفيذه ولكن أن يأتى البوم ومشاهده القرى كامل الخدمات من صرف صحى ومياه شرب وتحويل الكهرباء إلى كابلات أرضية ودخول الغاز؛ ويؤكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية ومصر تغيرت للأحسن فى شتى المجالات وخاصة فى مجال الطرق وخاصة محافظة المنوفية وبالتحديد طريق شبين الكوم والذى يخدم العديد من القرى.
ويقول محمود دويدار من أهالى قرية الرملة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، سعيد كل السعادة بدخول قريتى الرملة ضمن مبادرة حياة الكريمة والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية " حياة كريمة " لتطوير 1500قرية ريفية على مستوى الجمهورية وفقاً لخطة الدولة الاستراتيجية ورؤية 2030، فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التى تنفذها الدولة المصرية بشتى القطاعات الخدمية.
ويشير محمود دويدار أن جميع أهالى الرملة تعيش حالة السعادة الكبيرة عقب علمهم بدخول القرية ضمن مبادرة حياة كريمة، والتى سوف تساهم فى تطوير الخدمات بالقرية فى شتى المجالات.
وتوجه دويدار بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على مايقدمه للقرى الفقيرة من تطوير فى كافة الخدمات.
وأكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية على تقديم كافة أوجه الدعم لقيادات المنطقة المركزية العسكرية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة القائمين على تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية " حياة كريمة " لتطوير 1500قرية ريفية على مستوى الجمهورية.
وشدد على رؤساء الوحدات المحلية لمركزى أشمون والشهداء بالتعاون الدائم والعمل كفريق واحد وتقديم كافة التسهيلات لتنفيذ المبادرة وتنمية وتطوير 81 قرية ريفية بمركزى الشهداء وأشمون، مؤكداً أن هذه المبادرة فرصة ذهبية لا تعوض ولابد من استثمارها.
كما شدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية لمركزى أشمون والشهداء بضرورة تقديم كافة التسهيلات لتوثيق الخطط التى تم إعدادها من قبل على أرض الواقع بالصور الفوتوغرافية ( قبل – أثناء – بعد ) لإعداد تصميمات دقيقة ومنظمة ومدعمة بالصور والفيديو تمهيداً لبدء التنفيذ الفورى على الطبيعة مما يساهم فى إظهار حجم الإنجازات التى تتم على أرض الواقع، مشدداً بأنه لن يقبل بأى تهاون أو تقصير من أى مسئول يكون سبباً فى إعاقة سبل التنفيذ.
وأكد السكرتير العام على ضرورة تكثيف الجهود لبدء تنفيذ ما تم إعداده من دراسات وخطط على ارض الواقع، مؤكداً أنه تم الأخذ فى الاعتبار بالأولويات والاحتياجات الأساسية التى تمس حياة المواطنين لتحقيق أقصى استفادة واستهداف أكبر عدد من المواطنين لتخفيف العبء عن كاهلهم ورفع مستوى الحياة المعيشية لهم.
هذا وقد وجه محافظ المنوفية بنزول اللجان المشكلة ورؤساء الوحدات المحلية لمركزى الشهداء واشمون وبمرافقة أعضاء الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لمعاينة المواقع على الطبيعة ومطابقة الدراسات التى تم إعدادها على أرض الواقع استعداداً لبدء التنفيذ.
وأكد محافظ المنوفية على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" كونها تستهدف فى المقام الأول بناء المواطن المصرى وتقديم كافة الخدمات له بشكل حضارى وفقاً لخطة الدولة الاستراتيجية ورؤية 2030، فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التى تنفذها الدولة المصرية بشتى القطاعات الخدمية.
مشيرا إلى تم مناقشة المشروعات المقترحة فى مختلف القطاعات الخدمية والمشروعات المختلفة بالنواحى الاقتصادية والاجتماعية بمركز ومدينة أشمون للارتقاء بمستوى خدمات البنية التحتية لتقديم خدمات أفضل للمواطن بالقرى والمساعدة فى تخيف العبء عن كاهلهم لتحقيق حياة كريمة وأمنة لهم.
وشدد محافظ المنوفية على ضرورة كافة الجهود والعمل كفريق واحد لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية، مشيراً إلى أنها مبادرة قومية وفرصة ذهبية ولا بد من استثمارها لشرف شأن المحافظة والنهوض بها.
يأتى هذا الاجتماع فى إطار سلسلة اللقاءات الدورية للوقوف على مراحل وخطوات إعداد خطط شاملة لتطوير قرى مركزى أشمون والشهداء ومناقشة آليات التنسيق المشترك بين مختلف القطاعات لضمان سرعة تنفيذ المبادرة.
وأضاف محافظ المنوفية، أن القرى اللتى دخلت ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتطويرها بالمنوفية، وضمت المبادرة 27 قرية فى مركز الشهداء وهم، ابشادى، وأبوكلس، والعراقية، وبشتامى، وجزيرة الحجر، ودراجيل، ودناصور، ودنشواى، وزاوية البقلى، وزاوية الناعورة، وساحل الجوابر، وسرسموس، وسلامون بحرى، وسلامون قبلى، وشمياطس، وعشما، وعمروس، وكفر عشما، وكفر الجلابطة، وكفر الجمالة، وكفر السوالمية، وكفر الشبع، وكفر حجازى، وكفر دنشواى، وكفر سرسموس، ومنشأة السادات، ونادر.
كما ضمت المبادرة فى مركز أشمون باقى القرى الـ 81، وهم قرى، أبو رقبة، وابو عوالى، والأنجب، والحلواصى، والبرانية، والخور، والغنامية، والفرعونية، والقناطرين، والكوادى، والنعناعية، وبراشيم، وبوهة شطانوف، وجريس، ودروه، ودلهوم، وربما الأنجب، وساقية أبوشعره، وساقية المنقدى، وسبك الأحد، وسمادون، وسملاى، وسنتريس، وسهواج، وشاطنوف، وشعشاع، وشما، وشنشور، وشنواى، وشوشاى، وصراوة، وطليا، وطهواى، وقورص.
كما شملت قرى أشمون، قرى، كفر أبو رقبة، وكفر أبو محمود، وكفر الحما، وكفر السيد، وكفر الطراينه، وكفر الغريب، وكفر الفرعونية، وكفر صراوه، وكفر قورص، وكفر عون، وكفر منصور، وكوم عياد، ولبيشه وحصتها، ومجريا وكفر مجاهد، ومحلة سبك، ومنشأة جريس، ومنيل جويدة، ومنيل دويب، ومنيل عمروس، ومونسه وعزبتها.
وفى سياق متصل أعلن الدكتور محمد نجيب صالح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، عن مساهمة الشركة فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا بالقرى لإحداث تنمية شاملة بقرى الريف المصرى وجعلها متكاملة من كافة الجوانب الخدمية وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية وبما يتناسب مع النهضة العمرانية والاقتصادية التى تشهدها الدولة المصرية.
واشار إلى قيام الشركة بدراسة الاحتياجات (وضع راهن – وضع مستقبلي) للقرى المستهدفة وترتيب الأولويات للأعمال المطلوبة بجانب تشكيل فريق عمل للمتابعة الدورية لما يتم تنفيذه وعمل المعاينات على أرض الواقع؛ لمتابعة موقف تنفيذ الأعمال، والعمل على حل المشاكل والعقبات التى تواجه تنفيذ أعمال التطوير
وأفاد بأن الاحتياجات المطلوبة تتمثل فى أعمال احلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، مد خطوط مياه الشرب والصرف الصحى للمناطق المحرومة من الخدمة، رفع كفاءة محطات مياه الشرب والصرف الصحى، انشاء منظومات حديد ومنجنيز، دق وتغويص ابار مياه الشرب، تركيب أجهزة قياس تصرفات وضغوط على مخارج المحطات وأعمال توسعات بمحطات معالجة الصرف الصحى.
جدير بالذكر أن محافظة المنوفية قد حظيت بمركزين "أشمون والشهداء" ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بإجمالى مستهدف (81) قرية بواقع (27 ) قرية بمركز الشهداء و(54)قرية بمركز أشمون وذلك بهدف رفع قدرات البنية التحتية والأساسية لتلك القرى فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التى تنفذها الدولة بمختلف القطاعات.