قالت مجلة بولتيكو الأمريكية أن الديمقراطيين غيروا نهجهم بشكل كبير فى محاكمة العزل الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب، مقارنة بما فعلوا فى المحاكمة الأولى، مشيرة إلى أنهم لا يضغطون بقوة من أجل استدعاء شهود فى المحاكمة المقرر أن تبدأ غدا الأحد.
وأشارت المجلة إلى أن الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ أوضحوا أنهم يتبعون نهجا مختلفا عن ذلك الذى تعاملوا به إزاء مكالمة ترامب الشهيرة بشأن أوكرانيا. فالآن، يقولون أن خبرتهم كشهود لأحداث اقتحام الكابيتول فى 6 يناير كافية.
وقال السيناتور ريتشارد بلومنثال أن المحاكمة الثانية مبنية على ما وصفه بالجريمة العامة، مضيفا أن نية ترامب لم تكن خفية لذلك يعتقد أن هناك خطر مثلما كان دائما لمحامى المحاكمة والدعاء أن يحاولى بشكل مبالغ فيه إضافة مزيد من الشهود لإثبات ما هو واضح.
بينما قارن السيناتور بريان شاتشر الوضع قائلا: تخيل لو تم بث مكالمة أوكرانيا على الإنترنت. وأشار إلى مدى تواجد أعضاء كلا الحزبين فى الأمر، فليس من الواضح بالنسبة له أن هناك أى دليل يمكن أن يغير ما فى ذهن المرء.
ولا يزال زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية ميتش ماكونيل يتجادلان حول الكيفية التى يتم بها تنظيم المحاكمة. لذلك، ليس من المؤكد حتى الآن ما إذا كان مجلس الشيوخ سيصون على سؤال شهود، أو أن شخص ما سيفرض شاهدا فى بداية المحاكمة.
لكن حتى الآن، ليس من المتوقع أن تستمر المحاكمة أكثر من أسبوع وإن كان هذا الأمر قد يتغير فى جال استدعاء شهود. وقد دعا الديمقراطيون إلى محاكمة سريعة مبررين ذلك بأولويات أخرى مثل إغاثة كورونا والاستبعاد الكبير لانضمام 17 جمهوريا لإدانة ترامب. بينما يركز أغلب الجمهوريين على حجة أن مساءلة رئيس سابق غير دستورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة