قالت مفوضية اللاجئين في مجلس التعاون الخليجى، إنه بعد 10 سنوات تقريباً على بداية الأزمة في سوريا قد يكون عام 2021 من أصعب السنوات على اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم مضيفه " أكثر من 10 مليون شخص بحاجة ماسّة للدعم العاجل لكي يتمكنوا من تأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية".
وكانت الأمم المتحدة أفادت، بتأثر أكثر من 67 ألف نازح داخليا في نحو 200 موقع يأويهم شمال غرب سوريا، مع تدمير أو تضرر 11,500 خيمة، مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي بيان صدرعن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أعربت الأمم المتحدة، عن القلق إزاء تأثير الفيضانات الأخيرة وظروف الشتاء على السكان الأكثر عرضة للخطر في سوريا.
وذكر البيان، أن ظروف الشتاء تشكل مصدر قلق خاص لما يقدّر بنحو 2.2 مليون من النازحين داخليا ممن يعيشون في ظروف إيواء غير ملائمة في جميع أنحاء سوريا.
وقد أثّرت الأمطار الغزيرة أيضا على النازحين داخليا في أماكن أخرى من البلاد، بما في ذلك في ريف طرطوس الجنوبي حيث أجبِرت العائلات على الانتقال، كما أفادت التقارير بأن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا بالخيام في مخيم الهول شمال شرق سوريا.
وتشير التقارير، إلى أن الآثار التراكمية لعشر سنوات من الأزمة – التدهور الاقتصادي وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر ومحدودية وقود التدفئة - تؤثر على صحة ورفاهية أعداد أكبر من الأسر في جميع أنحاء البلاد.