قال الدكتور حاتم البدوي، سكرتير شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، إن منظومة الصيدلانية في مصر إلى حد كبير في أمان وما زالت بخير، مؤكدا أن هناك فرق بين الدكتور الصيدلي وبين الدخيل على مهنة الصيدلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية تقديم يوسف الحسينى، أن الصيدلي غير المتخصص يقوم بمزاولة مهنة الصيدلة وفتح صيدلية من خلال استئجار اسم أي صيدلي، مؤكدا أن الدخيل على المهنة يختلف عن مساعد الصيدلي الذي يقوم بمساعدة الطبيب الصيدلي في العمل بالصيدلية.
وتابع أن الشعبة العامة تؤكد على أنه لا بديل عن تواجد الطبيب الصيدلي في الصيدلية وهو من يقوم بصرف الدواء للمريض، مؤكدا أن القانون يجرم أن يقوم الدخيل بصرف الدواء للمرضى ولكننا نحتاج الي تعديل هذا القانون لأنه صدر منذ عام 1955.
وعلى صعيد أخر قال الدكتور ناصر أبو حسين مدير عام إدارة الصيدلة بالمنوفية، :"هناك مشكلة لصيدلة يتم عمل إيجار لها لغير صيدلى بعد ترخيصها من صيدلى ويتم بيعها فى الباطن لشخص أخر".
وأضاف خلال المداخلة ببرنامج : " قانون الصيادلة يعمل حتى الأن منذ 1955، ولابد من القانون يتم تغيره لأن هناك بنود كثيرة بها تلاعب ولابد من تحجيمها.. ودورنا كوزارة الصحة لابد من فتح الصيدلية إن يكون هناك صيدلى بداخلها.. والوزارة تطبيقه بشكل كامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة