حفل تأبين وكتاب تذكارى للعلامة القبطى جورج حبيب بباوى منتصف مارس

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 12:34 م
حفل تأبين وكتاب تذكارى للعلامة القبطى جورج حبيب بباوى منتصف مارس البابا شنودة وجورج حبيبب بباوى والبابا تواضروس
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن موقع الدراسات القبطية الأرثوذكسية، تجهيز كتاب تذكارى عن حياة العلامة القبطي الراحل جورج حبيب بباوي، العميد السابق لمعهد اللاهوت الأرثوذكسي بجامعة كمبردج، وأستاذًا بقسم الدراسات العليا بنفس الجامعة، وأيضا عميد معهد اللاهوت الأرثوذكسي بإنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، والمحاضر في جامعات أوكسفورد ولند بالسويد.

ويتضمن صورا ومقالات ومواقف حياتيه له، لنشره بمناسبة مرور 40 يوما على رحيلة، وذلك فى منتصف مارس المقبل، بعدما انتقل من عالمنا في 4 فبراير الجاري، عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض.

وكشف عدد من أصدقاء الراحل عن البدء لتجهيز حفل تأبين للعلامة الدكتور جورج حبيب بباوى وسوف يحضر فيه علماء اللاهوت من كل الكليات والمعاهد اللاهوتية بمختلف الكنائس،  فيما لم يقرر بعد مكان إقامة حفل التأبين

وترأس الأنبا الأنبا سارافيم أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بولاية أنديانا الأمريكية، الصلاة على جثمان العلامة القبطي جورج حبيب بباوي، بمشاركة كاهن الكنسية القس أسطفانوس وحضور أسرة الراحل، أمس الاثنين، وذلك بكنيسة "القديسة العذراء مريم والقديس مار مرقس،  فى أنديانا، وقد تمت مراسم طقوس الصلاة على الجثمان وفق طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بعدما سمح قداسة البابا تواضروس الثاني الصلاة على جثمانه الخميس الماضى فور إعلان الوفاة، ليتواصل بعدها مباشرة بأسقف الكنيسة هناك ويصدر تعليماته بالموافقة على الصلاة، في توقيت رفض فيه متشددون أقباط الصلاة على جثمانه باعتباره مهرطقا.

وفى أغسطس الماضى، اتخذ البابا تواضروس الثاني قرارا تاريخيا بالسماح للعلامة القبطى الدكتور جورج حبيب بباوى بالتناول من الأسرار المقدسة، وذلك على خلفية مرضه الشديد، وذلك لأول مرة، بعد قرار المجمع المقدس الصادر بعزله من الكنيسةالقبطية سنة 2007 بإمضاء من البابا الراحل البابا شنودة الثالث، و66 أسقف أخرين.

وكان الراحل الدكتور جورج حبيب بباوى، قد وجه رسالة شكر للبابا تواضروس  كشف نصها الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة أغسطس الماضى، وجاء نصها:" قداسة البابا الأنبا تواضروس، أطلب بركتك، لقد أرسلت رسالة مفصلة أطلب فيها المصالحة والسلام، فدعونا نبدأ فصلاً جديدًا فى حياة كنيستنا، لم أتجاوز تعاليم الكنيسة أبدًا ولكن هل لدى أى تجاوز شخصى، أطلب المغفرة، أرجوكم صلوا من أجلى كونى على ساق حياتى". وتعني على مشارف الموت .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة