قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ملف تطوير العشوائيات والاهتمام بتطوير القرى وتغيير شكل حياة المواطن البسيط، من أبرز الملفات التى تتخذ فيها الدولة خطوات جادة، حتى يمكن الوصول إلى وجه مختلف لمصر خلال الفترة القادمة.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الرعاية الاجتماعية شهدت اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية منذ السنوات الست السابقة، سواء فى ملف الدعم بمختلف أنواعه، والمعاشات، والمبادرات مثل تكافل وكرامة، وحياة كريمة .
ولفت إلى أن مبادرة حياة كريمة بواحدة من أهم وأفضل المبادرات التي تم إطلاقها في مصر خلال الفترة الأخيرة وهى فرصة ذهبية سوف تسطر فى التاريخ بأحرف من ذهب، مؤكداً أن المستهدف من هذه المبادرة أن تقدم دعما لأكثر من 50 مليون مواطن ، مشددا أنها تستهدف مساعدة غير القادرين، وتطوير القرى الأكثر احتياجاً، وتوفير مرافق صحية وخدمية وتعليمية، وأنشطة ثقافية ورياضية متنوعة بتلك القرى، وهناك أولوية لمحافظات الصعيد والمناطق الأكثر فقرا لخفض نسبته.
وشدد أن ما تعمل عليه الدولة هو استمرار لنهج تطوير كافة المناطق العشوائية وغير الآمنة وغير المخططة، المنتشرة على مستوي الجمهورية من كافة الجوانب، وكذلك الوقوف على حجم الجهود المطلوبة لتغيير واقع تلك المناطق، على نحو يرتقي بالأحوال المعيشية اليومية للمواطنين بها، وتوفير سُبل الحياة الكريمة للأسر القاطنة داخلها، فضلاً عن ربطها بشبكة الطرق الجديدة بالمناطق المحيطة بها، وتوفير مختلف الخدمات الأساسية.
وكانت قد قالت الدكتورة هالة السعيد، خلال كلمة لها أمام مجلس النواب، لاستعراض بيان الوزارة بشأن برنامج الحكومه، أن مُؤشّر "جودة الحياة: الاحتياجات الأساسية" لقياس أثر مُبادرة "حياة كريمة" على تحسين مستوى معيشة المواطنين، يشير إلى أن تقرير منتصف الـمُدّة الذى تم إعداده مُؤخّرًا كشف عن انخفاض متوسط معدل الفقر بحوالى 14 نقطة مئوية، وتوقّع تحسّن معدل إتاحة الخدمات الأساسية بـ 18 نقطة مئوية فى قرى المرحلة الأولى البالغ عددها 143 قرية، لافتة إلى إطلاق أول منظومة إلكترونية مُتكاملة لإعداد خطة مبادرة "حياة كريمة" ومتابعة تنفيذ المشروعات وقياس الأثر التنموى للمبادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة