كواليس غرفة الملابس.. مشادة كشرى مع تسوبيل ودوره فى رحيله عن الأهلى

دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

ونستعرض أحد المشاكل التى كان بطلاها لألمانى راينر تسوبيل مدرب الأهلي الأسبق وأحمد كشرى نجم الفريق الأحمر، والتى كانت سببا فى رحيل الأخير عن القلعة الحمراء.

انتقد أحمد كشري نجم الأهلي السابق سياسة الألماني راينر تسوبيل المدير الفني للفريق الأحمر في حقبة التسعينيات، بسبب تعامله السيئ مع اللاعبين خاصة نجوم الفريق، وأنا واحد من هؤلاء اللاعبينن، مؤكدا أنه رحل عن الأهلى بسبب طريقة التعامل غير الجيدة التى وجدها من المدرب الألمانى فى ذلك الوقت.

وقال كشرى إن تسويل كان عصبيا للغاية ويعمل بمبدأ الحب والكره في علاقته باللاعبين، وكان يتصرف معي بطريقة غريبة بحيث أنه كلما أسجل مع الفريق يجلسني على الدكة ولا يشركني مباراتين أو ثلاثة بعدها، كما أنه كان يحاول الاستهزاء باللاعبين ، ونتيجة لذلك دخلت في مشادة معه وتركت التدريب ليخرج ورائي الراحل ثابت البطل مدير الكرة آنذاك.

وشدد كشرى على أن تسوبيل لم يكن يجيد التعامل مع اللاعبين الكبار فى الأهلى وكان يرغب في أن يكون النجم الأول بالفريق الأحمر، مرجعا سبب رحيله عن الأهلي والرحيل للاحتراف فى نيوشاتل السويسرى عام 1999 إلى علاقته السيئة مع تسوبيل، حيث أكد: "قلت للإدارة الحمراء لو تم تجديد عقد تسوبيل أنا لن أستمر بالفريق وبالفعل رحلت بعدما تم تجديد عقده.

وفجر مفاجأة بأنه تلقى عرضين للاحتراف من مونشجلادباخ الألماني ونيوشاتل السويسري، ولكنه تدخل لإفساد العرض الألماني علي، لأنتقل وقتها إلى نيوشاتل وأترك الأهلي، قبل أن أعود بعدها إلى المصري البورسعيدى.

وأضاف أن تسوبيل لم يتحدث في حقي بشكل طيب، وعندما صارحته بما قاله تبرأ من كلامه ، وكان ينتقدني في الأمرو الفنية، وأرى أنه لم يكن مدرب عالي في الشق التكتيكي، ولست أنا اللاعب الوحيد الذي تسبب فى رحيلى، بل كان هناك كلا من محمد يوسف ومحمود أبو الدهب وسمير كمونة ومحمد عمارة وأحمد نخلة ومجدي طلبة وحسام وإبراهيم حسن.