وقالت شركة "تايكون شيبينج" في بيان (نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية على موقعها الالكتروني) إن قنصلين كوري جنوبي وإندونيسي توجها ليلة أمس للصعود على متن السفينة "هانكوك كيمي" لمعرفة من يرغبون في مغادرتها، ولكن تم إلغاء خطتهما للصعود إلى السفينة، ولا يُعرف بعدُ سبب ذلك.
وقد أفيد بأن بعض البحارة قد عبروا عن رغبتهم في النزول من السفينة، عندما التقى أفراد فريق الدعم التابع للسفارة الكورية الجنوبية لدى إيران بهم يوم 3 فبراير على متن السفينة.


وقال مسؤول في شركة "تايكون شيبينج": "كانت القنصلية تخطط لاتخاذ قرار نهائي بشأن مسألة الإنزال بعد إجراء المناقشة مع شركتنا، وبعد معرفة من يريدون النزول من السفينة، ولكن تم إلغاء خطة القنصلية".


يُشار إلى أن ناقلة النفط المحتجزة ترسو حاليًّا في مساحة مائية مخصصة لرسو السفن على بعد 6 أميال تقريبًا من ميناء بندر عباس في جنوب إيران. وكان على متن ناقلة النفط 20 بحارًا، من بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين و11 شخصا من ميانمار واثنين إندونيسيين واثنين فيتناميين.


ورغم أن الحكومة الإيرانية أعلنت أنها قررت الإفراج عن كل بحارة السفينة المحتجزة باستثناء القبطان، ولكن من المستحيل أن يغادر جميع البحارة السفينة للعودة إلى وطنهم، تاركين القبطان فقط على متن السفينة، لأن ناقلة النفط "هانكوك كيمي" تتطلب 13 بحارًا على الأقل لتشغيلها.


وحتى إذا رغب الطاقم في النزول، فمن المستحيل عودتهم إلى وطنهم على الفور دون استبدال الطاقم بسبب عقد العمل بين الشركة المشغلة للسفينة وبينهم.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني احتجز يوم 4 من الشهر الماضي ناقلة النفط الكورية "هانكوك كيمي" وطاقمها في المياه القريبة من مضيق هرمز.