أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الدعوة السعودى ينصح مرتادى بيوت الله: لا تكونوا سببا فى غلق المساجد

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 08:28 م
وزير الدعوة السعودى ينصح مرتادى بيوت الله: لا تكونوا سببا فى غلق المساجد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد فى السعودية، نصيحة لمرتادى المساجد فى المملكة، بعدم التهاون فى الإجراءات الاحترازية التى أقرتها الجهات المختصة للوقاية من فيروس كورونا، حتى لا تكونوا سبباً فى غلق المساجد.

 

وكتب آل الشيخ، عبر حسابه على "تويتر": "نصيحة من القلب لمرتادى بيوت الله.. لا تكونوا سبباً فى غلق المساجد، فالتهاون بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها الجهات المختصة سبب رئيسى فى انتشار فيروس كورونا، فلنتعاون جميعاً لنسلم ونحتسب الأجر من الله فى ذلك، فالعمل بالأسباب واجب شرعى وسلوك حضارى، حفظ الله الجميع من كل مكروه".

 

Capture
 

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أكدت أنها أغلقت اليوم 12 مسجدًا مؤقتًا فى عدد من مناطق المملكة بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس كورونا بين المصلين، ليصل مجموع ما أغلق خلال يومين 22 مسجدًا فتح 6 منها بعد الانتهاء من التعقيم فى إطار الحرص على صحة المصلين وتوفير أعلى معايير السلامة لهم.

 

وكشفت الوزارة، وفقا لوسائل إعلام سعودية، أنها باشرت اليوم إغلاق 8 مساجد بمنطقة الرياض أربعة منها بأحياء مدينة الرياض (طويق- القصر- العريجاء- قرطبة)، ومسجدين بمحافظة حريملاء وواحد فى كل من محافظة الدلم ومحافظة وادى الدواسر، كما أغلق مسجد بمدينة بقيق بالمنطقة الشرقية، مسجد بمحافظة تثليث بمنطقة عسير، مسجدين بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، بعد ثبوت إصابات كورونا مؤكدة.

 

وأشارت إلى أن المساجد المغلقة يتم فتحها بعد اكتمال جميع الإجراءات الاحترازية والتعقيم، وجددت الوزارة التأكيد على المصلين بالأخذ بالإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة كافة منها لبس الكمامة وإحضار السجادة وتحقيق التباعد الجسدى حماية لهم من الوباء، كما دعت منسوبى المساجد إلى توعية وإرشاد المصلين ومتابعة تنفيذ البرتوكولات الصحية بالمساجد والرفع بأى مخالفات للجهات المختصة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة