أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الدولة بحاجة إلى مضاعفة الاستثمارات، حتى يشعر المواطن بتحسن مستوى معيشته وتوفير فرص عمل للشباب، لافتة إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد تقرير حصاد للمشروعات التى تم الانتهاء منها، وتسليمها بناءً على طلب لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، مشيرة إلى أن مشروع حياة كريمة هو مشروع قومى تاريخى يستهدف تحسين حياة 50 مليون مواطن مصرى.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، خلال كلمتها باجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور فخرى الفقى، أن ارتفاع معدلات النمو الاقتصادى يجب أن يصاحبه استقرار لمعدلات التضخم، وتراجع معدلات البطالة، لافتة إلى أن الوزارة لاحظت وجود نسبة بطالة عالية بين خريجى الكليات ذات التخصصات التقليدية بالجامعات، وبناءً عليه تم التوجه نحو دعم وتطوير التعليم التكنولوجى والفنى.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن جائحة فيروس كورونا المستجد دفعت الحكومة إلى العمل على ترشيد الإنفاق وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الأكثر أولوية، ومنها على سبيل المثال مشرع تبطين الترع، مشيرة إلى أن الدولة كانت حريصة أيضا على الحفاظ على العمالة بالتزامن مع إجراءات مواجهة الجائحة، قائلة: "العمالة أمن قومى وتم التنسيق مع كافة الوزارات والاتحادات من أجل تحقيق هذا الهدف".
كما أشارت الوزيرة أيضًا إلى أن الدولة المصرية توجهت نحو المشروعات ذات البعد البيئى، موضحة أن نحو 15% من مشروعات الدولة خضراء وتستهدف مضاعفاتها خلال عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة