فازت جين فوندا بجائزة سيسل بي. دوميل الفخرية بحفل توزيع جوائز الجولدن جلوب، ووقف جميع الحضور بمن فيهم مقدمة الحفل احتراما لها على المسرح، وذلك من خلال حفل يقام لأول مرة بشكل افتراضي، وذلك بسبب جائحة كورونا وظروف الإغلاق التي يمر بها العالم، حيث يشارك المرشحون عن بُعد.
وقالت فوندا، في خطابها "القصص - يمكنهم حقًا تغيير الناس، ولكن هناك قصة نخشى أن نراها ونسمعها عن أنفسنا في هذه الصناعة - قصة حول الأصوات التي نحترمها ونرتقي بها، والتي نضبطها".
وأضافت: "شكرًا لجميع أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.. لقد تأثرت كثيرًا لتلقي هذا الشرف. شكرًا لكم.. وكما تعلمون، نحن مجتمع من رواة القصص، أليس كذلك؟ وفي الأوقات المضطربة التي تمزقها الأزمات مثل هذه، كانت رواية القصص ضرورية دائمًا.. فكما ترى، القصص وسيلة يمكنها تغيير قلوبنا وعقولنا. يمكنها مساعدتنا في رؤية بعضنا البعض في ضوء جديد. لكي ندرك أنه بالرغم من تنوعنا، نحن بشر أولاً، أليس كذلك؟.
وتابعت: "كما تعلم، لقد رأيت الكثير من التنوع في حياتي الطويلة وفي بعض الأحيان واجهت تحديًا لفهم بعض الأشخاص الذين قابلتهم.. لكن حتمًا، إذا كان قلبي مفتوحًا، ونظرت تحت السطح، أشعر بالقرابة.. هذا هو السبب في أن كل القنوات العظيمة للإدراك الأنبياء "محمد، يسوع" كلهم تحدثوا إلينا في القصص والشعر والاستعارة.. ففي هذا العام فقط، ساعدني فيلم "Nomadland" على الشعور بالحب تجاه المتجولين بيننا. وفتح عيني على تجربة تعامل المهاجرين مع حقائق الحياة في أرض جديدة.
واستطردت: كما عمّق عدد من الأفلام الأخرى تعاطفي مع ما يعنيه كونك أسود، في حين ساعدني "رامي يوسف" على الشعور بما يعنيه أن تكون مسلمًا أمريكيًّا، وعلمتني أغنية "I May Destroy You" التعبير عن العنف الجنسي بطريقة جديدة تمامًا، في حين كشف لي الفيلم الوثائقي "All In" بمدى هشاشة ديمقراطيتنا ويلهمنا للقتال من أجل الحفاظ عليها، ويظهر لنا فيلم "حياة على كوكبنا" مدى هشاشة كوكبنا الأزرق الصغير، ويلهمنا لإنقاذه وحماية أنفسنا.
واختتمت جين فوندا خطابها بأن "القصص يمكنها حقًّا تغيير الناس".