جين فوندا في جولدن جلوب: القصص يمكنها حقا تغيير الناس

الإثنين، 01 مارس 2021 07:29 ص
جين فوندا في جولدن جلوب: القصص يمكنها حقا تغيير الناس جين فوندا
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فازت جين فوندا بجائزة سيسل بي. دوميل الفخرية بحفل توزيع جوائز الجولدن جلوب، ووقف جميع الحضور بمن فيهم مقدمة الحفل احتراما لها على المسرح، وذلك من خلال حفل يقام لأول مرة بشكل افتراضي، وذلك بسبب جائحة كورونا وظروف الإغلاق التي يمر بها العالم، حيث يشارك المرشحون عن بُعد.

وقالت فوندا، في خطابها "القصص - يمكنهم حقًا تغيير الناس، ولكن هناك قصة نخشى أن نراها ونسمعها عن أنفسنا في هذه الصناعة - قصة حول الأصوات التي نحترمها ونرتقي بها، والتي نضبطها".

وأضافت: "شكرًا لجميع أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.. لقد تأثرت كثيرًا لتلقي هذا الشرف. شكرًا لكم.. وكما تعلمون، نحن مجتمع من رواة القصص، أليس كذلك؟ وفي الأوقات المضطربة التي تمزقها الأزمات مثل هذه، كانت رواية القصص ضرورية دائمًا.. فكما ترى، القصص وسيلة يمكنها تغيير قلوبنا وعقولنا. يمكنها مساعدتنا في رؤية بعضنا البعض في ضوء جديد. لكي ندرك أنه بالرغم من تنوعنا، نحن بشر أولاً، أليس كذلك؟.

وتابعت: "كما تعلم، لقد رأيت الكثير من التنوع في حياتي الطويلة وفي بعض الأحيان واجهت تحديًا لفهم بعض الأشخاص الذين قابلتهم.. لكن حتمًا، إذا كان قلبي مفتوحًا، ونظرت تحت السطح، أشعر بالقرابة.. هذا هو السبب في أن كل القنوات العظيمة للإدراك الأنبياء "محمد، يسوع" كلهم ​​تحدثوا إلينا في القصص والشعر والاستعارة.. ففي هذا العام فقط، ساعدني فيلم "Nomadland" على الشعور بالحب تجاه المتجولين بيننا. وفتح عيني على تجربة تعامل المهاجرين مع حقائق الحياة في أرض جديدة.

واستطردت: كما عمّق عدد من الأفلام الأخرى تعاطفي مع ما يعنيه كونك أسود، في حين ساعدني "رامي يوسف" على الشعور بما يعنيه أن تكون مسلمًا أمريكيًّا، وعلمتني أغنية "I May Destroy You" التعبير عن العنف الجنسي بطريقة جديدة تمامًا، في حين كشف لي الفيلم الوثائقي "All In" بمدى هشاشة ديمقراطيتنا ويلهمنا للقتال من أجل الحفاظ عليها، ويظهر لنا فيلم "حياة على كوكبنا" مدى هشاشة كوكبنا الأزرق الصغير، ويلهمنا لإنقاذه وحماية أنفسنا.

واختتمت جين فوندا خطابها بأن "القصص يمكنها حقًّا تغيير الناس".

والحفل يقام في مدينتي لوس أنجلوس ونيويورك، وتقدم الممثلة تينا فاي الحفل على الهواء مباشرة عبر قناة إن.بي.سي من قاعة رينبو في نيويورك، فيما تقدم إيمي بوهلر من لوس أنجلوس من فندق بيفرلي هيلتون، وكان من المفترض إقامة حفل توزيع Golden Globes في عطلة نهاية الأسبوع الأولى في يناير، لكن تم تأجيله بسبب فيروس كورونا.
 
ومن بين أبرز المتنافسين في فئات الأفلام، كل من: "The Trial of the Chicago 7" و"The Father" و"One Night in Miami"، ومن بين أفضل المرشحين فى الدراما "The Queen’s Gambit" و"The Undoing" و"The Crown".
 
ومن بين المرشحين لأفضل ممثلة، النجمة العالمية فيولا ديفيس عن دورها في فيلم Ma Rainey's Black Bottom، وفانيسا كيربي عن أدائها في فيلم "Pieces of a Woman"، وفرانسيس مكدورماند عن دورها في بطولة الفيلم المستقل Nomadland.
 
وتنافس كل من: ريز أحمد عن دوره فى "Sound of Metal"، والراحل تشادويك بوسمان "Ma Rainey’s Black Bottom"، وديلروي ليندو "Da 5 Bloods" على جائزة أفضل ممثل.
 
يذكر أن الممثل مارك رافلو رد على بيان منظمة الصحافة الأجنبية المنظمة لجائزة Golden Globes، حول محاولة استدراك الخطأ بعدم وجود أعضاء أصحاب بشرة سمراء، بأنه مجرد تجميل، ونشر تدوينة جاء بها: "الإصلاح التجميلي لا يكفي"، وذلك كتعليق على صورة للجائزة بلون فضي على عكس الأصلية فهي ذهبية، وظهرت مكسورة، كاشفا أن اللجنة مكونة من 87 عضوا ليس بهم أي شخص ذي بشرة سمراء.
 
وكان حساب جولدن جلوب قد أصدر بيانا جاء به: "نحن على علم بأن لجنة يجب أن تمثل كل المجتمعات في كل العالم المحبة للسينما والتليفزيون الذين يلهمهم الفنانون ويعلموهم، نحن على علم بأنه يجب أن يتم تمثيل أصحاب البشرة السمراء في اللجنة، مثل كل المجتمعات غير الممثلة، وسنبدأ العمل على ذلك فورا".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة