قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن المسئولين فى المملكة المتحدة يطاردون واحدة من حالات الإصابة بالسلالة البرازيلية من فيروس كورونا فى بريطانيا، والتي تبعث على القلق.
وكانت الصحة العمة فى إنجلترا قد أعلنت أمس، الأحد، رصد 6 حالات من متغير كورونا P.I الذى تم رصده فى مدينة مانواس البرازيلية، والتي تم تأكيد وجودها فى بريطانيا، ثلاثة فى إنجلترا وثلاثة فى اسكتلندا.
وتم تأكيد حالتين مصابتين بهذا المتغير، الذى ينتشر بشكل أسرع واستجابته أقل للقاحات الحالية فى جنوب جلوسسترشاير، ولم يتم تحديد مكان الحالة الثالثة، وربما يكون فى أي مكان فى البلاد.
وقال مسئولو الصحة العامة فى إنجلترا، إن الحالة الثالثة لشخص لم يكمل بيانات تسجيل الاختبار، ومن ثم فإن بياناته الاتصالات الخاصة به غير موجودة بينما يسارع المسئولون لتحديد الفرد.
وقالت صحيفة الجارديان، إن الحكومة البريطانية تواجه دعوات ملحة بإجراءات أكثر صرامة على الحدود بعد هذه التطورات، وطالب حزب العمال بتحرك حكومة أقوى لوقف انتشار المتغيرات الأكثر خطورة من كورونا، وقال النائب العمالى يوفيت كوبر، رئيس لجنة الشئون الداخلية بمجلس العموم إن هناك حاجة للنظر فى كيفية وصول هذه الحالات على البلاد فى المقام الأول لمنع أخرين من الوصول.
وأضاف، أن المتغير البرازيلي تم رصده قبل شهر عندما وصلت هذه الحالات فى العاشر من فبراير وبعد أسابيع من تحذير بوريس جونسون بالإشكالية التي تمثلها الرحات الجوية غير المباشرة، إلا أن الحكومة أجلت تطبيق إجراءات أقوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة