الفن والموسيقى من الوسائل الرئيسية للخروج من معاناة الإغلاق الكلى والجزئي الذى يعيشه سكان العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، وعلى مدار العام الماضى - الذى ظهر فيه فيروس كورونا - انتشرت الكثير من مقاطع الفيديو لعزف الموسيقى فى شرفات المنازل لتسلية السكان خلال فترات الإغلاق، لكن مع مرور الوقت كان لابد من اختراع طرق للاستمتاع وفى نفس الوقت تمنع الإزعاج للسكان، وهو ما فعلته مدرسة يابانية فى تجربة جديدة.
حجرة خفض الصوت اليابانية تُمكّن الموسيقيين من التدرب في المنزل دون إزعاج الجيران!#موسيقى #ازعاج #اليابان pic.twitter.com/UgmXvf3Ngg
— RTARABIC (@RTarabic) February 28, 2021
وابتكرت مدرسة موسيقى يابانية طريقة جديدة استطاعت أن تحول بها الموسيقى التي تقدمها إلى (موسيقى صامتة)، حيث طورت غرفة صغيرة تخفض الصوت وتسمح للموسيقيين بممارسة عملهم فى المنزل، وتسمح بالعزف دون ازعاج للجيران بعد أن اضطر الكثيرون للعزف في منازلهم خلال تفشي جائحة كورونا.
العزف داخل الغرفة فى اليابان
العزف داخل الغرفة
وعرضت شبكة "روسيا اليوم"، فيديو لمدرسة الموسيقى اليابانية وهى تقدم جزء من أعمالها الموسيقية داخل غرف العزل التي لم يصدر منها أي ضوضاء، وأفادت الشبكة الروسية، فى تقريرها، بأن تصميم الغرفة خفيفة ورخيصة وتقلل من مستويات الصوت بمقدار 20 ديسيبل وسطيا.
المدرسة تدخل الغرفة
صور غرفة الموسيقى
وفى وقت سابق، كانت دراسة أمريكية من جامعة كولورادو بولدر فى الولايات المتحدة، نشرها موقع "The healthsite"، قد كشفت عن كيفية انتشار عدوى فيروس كورونا أثناء عزف الموسيقى، حيث وجدت التجارب المصممة لقياس انبعاث الهواء الجوى من العازفين فى غرف التمرين المغلقة للتدريب على العزف، فإن منع انتشار المرض سيصبح أكثر صعوبة من أى وقت مضى، حيث تتطاير جزيئاته وتعلق فى الهواء ما يتسبب فى انتشار العدوى.
وتقترح الدراسة، التى قدمت فى الاجتماع السنوى 73 لقسم ديناميات السوائل التابع للجمعية الفيزيائية الأمريكية، استراتيجيات لتقليل المخاطر بناءً على فهم صارم لكيفية اختلاط الجسيمات المعدية بالهواء في الأماكن الضيقة.
وركزت الأبحاث التى أجريت خلال الأيام الأولى للوباء على الدور الذى تلعبه القطرات الكبيرة سريعة السقوط الناتجة عن السعال والعطس، وبعض احتياطات السلامة التى يُنصح بها وشلمت: لبس قناع للوجه- البقاء على مسافة 6 أقدام- تجنب التجمعات الكبيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن انتقال الجزيئات الدقيقة عبر الهواء من الأنشطة اليومية قد يكون أيضًا طريقًا خطيرًا للعدوى، على سبيل المثال، أصيب 53 من أصل 61 مطربًا في ولاية واشنطن بالعدوى بعد بروفة جوقة استمرت ساعتين ونصف فى مارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة