أكاديمية بريطانية اعتقلت بإيران تروى تفاصيل تعذيبها فى سجون طهران

الأربعاء، 10 مارس 2021 08:43 م
أكاديمية بريطانية اعتقلت بإيران تروى تفاصيل تعذيبها فى سجون طهران كايلي مور جيلبرت
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت أكاديمية بريطانية، تحمل الجنسية الأسترالية، إنها عانت من "التعذيب النفسى" أثناء سجنها فى إيران وتزعم أن طهران حاولت تجنيدها كجاسوسة، فى أول مقابلة لها منذ إطلاق سراحها العام الماضي.

ووفقا لشبكة "سى إن إن" الأمريكية، انتقدت كايلى مور جيلبرت، محاولات الحكومة الأسترالية استخدام "الدبلوماسية الهادئة" لإطلاق سراحها.

وكانت مور جيلبرت تعمل كمحاضر في الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن وتم احتجازها لمدة عامين اعتبارًا من سبتمبر 2018 بعد اعتقالها في مطار بطهران واتهامها بالتجسس وسط توترات بين إيران والولايات المتحدة.

وأُدينت جيلبرت بتهمة التجسس فى عام 2019 وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، لكن أفرجت عنها إيران في نوفمبر فيما يبدو أنه تبادل سجناء لـ3 إيرانيين محتجزين فى الخارج، وقالت إن الغرفة الأولى التي احتُجزت فيها كانت عبارة عن "مربع مترين في مترين".

وقالت إنها تعرضت تعذيب نفسي.. كانت هناك عدة مرات فى تلك الفترة المبكرة شعرت فيها بالكسر، وشعرت أنه إذا كان عليّ أن أتحمل يومًا آخر من هذا كان بإمكانى قتل نفسي"، وقالت إنها تعرضت للضرب مرة واحدة على أيدي حراس السجن وحقنوها بالقوة بمهدئ للأعصاب رغما عنها.

وصرحت مور جيلبرت إن مزاعم كونها جاسوسة غير عقلانية وقالت فى المقابلة "لا يوجد دليل على أنى جاسوسة لأى دولة. حتى الحرس الثورى لم يستطع تحديد البلد الذى يفترض أننى أتجسس لصالحه"، وأضافت إنه أثناء احتجازها، أخبرتها السلطات الإيرانية أيضًا أنها ستطلق سراحها إذا وافقت على التجسس نيابة عنهم.

وقالت مور جيلبرت، إنها علمت أثناء سجنها أن وسائل الإعلام كانت على علم بوضعها ولكن الحكومة الأسترالية طلبت منها فى البداية عدم الإبلاغ عن القصة، وأضافت إنها ممتنة للحكومة الأسترالية لمساعدتها فى إطلاق سراحها من السجن. ومع ذلك، لم تكن مقتنعة بأن ما يسمى بالدبلوماسية الهادئة هو النهج الصحيح، لأن وضعها فى السجن تحسن بعد أن كشفت الصحافة عن اسمها في عام 2019.

وفى مؤتمر صحفى يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إنه أعجب بشجاعة مور جيلبرت لكن كانت هناك أحداث وراء كواليس إطلاق سراحها لم تكن على علم بها، وقال "أنا على دراية بهذه القضايا وقد شاركت بشكل مباشر في العديد من القرارات ، وفي الواقع ، كل القرارات التي انتهت في نهاية المطاف بتأمين إطلاق سراحها".

وفي تصريح لشبكة "سى إن إن"، أشار متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية إنهم لن يتحدثوا عن "ظروف إطلاق سراحها"، قائلا: "كل حالة قنصلية بطبيعتها معقدة ويتم النظر فيها على حدة ، مع وضع إستراتيجية على أساس كل حالة على حدة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة