تُعد مبادرة "حياة كريمة" من أهم المبادرات الرئاسية التى تهدف فى المقام الأول لتحسين مستوى الخدمات المقدمة وتوفير حياة تليق بالمواطنين، وترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وأنها أصبحت بمثابة مشروع قومى على الأراضى المصرية.
وفى هذا الإطار، قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" بمثابة قبلة الحياة للقرى والريف المصرى، خاصة وأنها لا تعد نهضة فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى هذا المناطق، وذلك فى مختلف القطاعات والمجالات، ولكنها تساهم بقوة فى تحقيق التنمية المستدامة على مستوى الجمهورية، وتوفير آلاف فرص العمل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المبادرة تعمل على تحقيق تنمية حقيقية، وسيسجلها التاريخ بحروف من نور لأنها تهدف إلى بناء الإنسان وبث الأمل للقرية المصرية والريف المصرى الذى ظل لعصور طويلة يعانى من الإهمال والتهميش، وستكون المبادرة نبراس وشعاع أمل لكل الدول النامية والإفريقية للسير على نهج الدولة المصرية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن "حياة كريمة" ترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وتأكيد الريادة المصرية فى اقتحام كافة المجالات التنموية والاقتصادية ومشروعات البنية التحتيه، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وبالفعل تحولت المبادرة لمشروع قومى.
وفى سياق متصل، قال النائب حافظ عمران، إن مبادرة "حياة كريمة" من المشروعات التى سيسجلها التاريخ بحروف من نور لأنها تهدف إلى بناء الإنسان وبث الأمل من جديد للقرية المصرية التى عانت لعقود من الزمن من إهمال فى مجالات عديدة، وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعطى قبلة الحياة للقرية المصرية بمشروعات تنمية حقيقية على الأرض.
وأضاف عمران، أن الدور الكبير الذى تقوم به حياة كريمة فى التنمية ستكون له نتائج فورية وملموسة على أرض الواقع من التنمية والنجاح ونتائج وأهداف على المدى البعيد، على رأسها دعم أهداف التنمية المستدامة وخلق أجيال جديدة قادرة على النهوض بالوطن من خلال توفير البنية التحتية، وكذلك الأدوات والآليات التى تستطيع من خلالها بناء شخصية قيادية قامت الدولة بتوفير حياة كريمة لها.
ويرى النائب هشام الشعينى، إن إدراج "حياة كريمة" ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، تأكيد على أننا نسير على الطريق الصحيح، وأن القياده السياسية اختارت أهداف جوهرية إنسانية وحياتية وهى تنمية المواطن فى القرى والريف وخلق حياة جديدة له، وأن هذه التجربة ستكون بمثابة نهج جديد لبعض الدول للسير على نهجها لتحقيق التنمية لديها، خاصة فى مجال اقتحام الصعاب فى توفير آليات وأطر التنمية والاهتمام بمواطنيها وتوفير حياة كريمة لهم.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المبادرة تأكيد على اقتحامها الملفات المتوارثة التى تشكل عبء على المواطنين خلال العصور السابقة، خاصة وأن البنية التحتية من أهم وأبرز الملفات التى تحظى باهتمام الجميع، لأنها تتعلق بالمواطن بشكل مباشر، متابعا:" شهدنا طفرة على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات الأخيرة فى مجال البنية التحتية وشبكة الخدمات والمرافق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة