أصيب 3 ضباط شرطة يونانيين، في تظاهرة شارك فيها حوالي 5000 شخص، بمنطقة جنوب غرب وسط أثينا، حيث ألقى مئات الشبان القنابل الحارقة والحجارة على رجال الشرطة الذين حاولوا صدهم بخراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وقام مثيرو الشغب بسحب ضابط شرطة، كان يشغل المقعد الخلفي في طابور من شرطة الدراجات النارية، واندفع العشرات نحوه وضربوه بالهراوات والحجارة ومطروا عليه الضربات، فيما نجح ضباط آخرون في نهاية المطاف فى فض الاشتباكات، وتم نقل ضابط الشرطة المصاب إلى المستشفى.
وقالت الشرطة، إن ضابطين آخرين أصيبا، وتسبب المتظاهرون أيضًا فى أضرار جسيمة للمركبات المتوقفة، واعتُقل 10 أشخاص للاشتباه فى مشاركتهم فى أعمال الشغب، ولم ترد تقارير فورية عن إصابة المتظاهرين.
وجاءت المسيرة إلى مركز شرطة نيا سميرني، ردًا على حادث وقع يوم الأحد أثناء تطبيق الشرطة لإجراءات الإغلاق الوبائي في ميدان في نفس المنطقة،
وأظهر مقطع فيديو ضابط شرطة يضرب بشكل متكرر بهراوة رجل لا يبدو أنه شارك فى أى سلوك تهديد.
وقالت الشرطة، إن الضباط تعرضوا في وقت سابق لهجوم من قبل عشرات الأشخاص الذين اعترضوا على محاولتهم فرض غرامات على أشخاص لا يلتزمون بقيود الإغلاق، وصدر أمر بفتح تحقيق في حادثة الأحد.