تواصل وزارة التضامن الاجتماعى تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية" حياة كريمة " بالتنسيق مع الوزارات المعنية وتوفير خدمات بنية تحتية ومرافق بالقرى المستهدفة من المبادرة كذلك دعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأكد الدكتور خالد عبد الفتاح مدير مبادرة "حياة كريمة"، بوزارة التضامن الاجتماعى، أن هناك اهتماما كبيرا ببناء الإنسان من خلال تدخل عدد من الوزارات وتدريب المواطنين على مهارات نوعية وتصحيح المفاهيم، ويجرى اتباع آليات كثيرة جدا من خلال وزارة التضامن الاجتماعى وإن المبادرة تخدم كل قرى وريف مصر، حيث تخدم 58 مليون نسمة، كما أن المبادرة تسعى إلى تكثيف وتنويع للمشروعات المزمع تنفيذها فى الريف المصرى خلال الفترة الراهنة.
وتستهدف مبادرة حياة كريمة، تعزيز الاقتصاد المحلى وتوفير فرص عمل للشباب، بجانب تمكين اجتماعى من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل كما تسعى المبادرة إلى تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف، بجانب توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع فى قرى الريف المصرى، أخذاً فى الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالى نصف سكان مصر.