يشهد مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، تغيراً نحو الأفضل بعد معاناة لسنوات عديدة من الإهمال فى كافة المرافق الخدمية والحيوية، الأمر الذى أدى إلى اختيار قرى المركز كاملة، لإدراجها ضمن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ العديد من المشروعات بالقرى، للاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا، والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتطوير الثقة فى كافة مؤسسات الدولة.
المهندس سامى معجل، رئيس مجلس مركز ومدينة الحسينية
وفى هذا السياق قال المهندس سامى معجل، رئيس مركز ومدينة الحسينية، إن مركز الحسينية من المراكز الكبيرة بالمحافظة حيث يمثل 31% من مساحة المحافظة، بإجمالى مساحة 383 ألف فدانا، ويقدر عدد سكان المركز بـ 700 ألف نسمة ويضم 41 قرية و740 تابع.
فهو مركز مترامي الأطراف تربطه علاقات حدودية مع محافظتى الإسماعيلية وبورسعيد، وكانت فرحة كبيرة لأهالى مركز الحسينية، أعمال التطوير فى المركز تشمل أعمال الصرف الصحى ومياه الشرب والتعليم والصحة وتطوير مراكز الشباب وتطوير بعض المستشفيات والوحدات الصحية بالمركز، وتطوير نقاط الشرطة.
المجتمع المدنى أثناء حصر أسماء الأهالى
وتابع رئيس مجلس مركز ومدينة الحسينية، أنه سوف يتم بناء 10 مجمعات خدمية بـ 10 قرى رئيسية، ورفع كفاءة 10 وحدات الصحية وتطوير وإنشاء 12 مركز شباب، وإنشاء 17 محطة صرف.
وأوضح، أنه يتم حاليا الإنتهاء من أعمال الرفع المساحى للأماكن التى سوف يتم تطويرها، بالتنسيق بين القوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة الزقازيق، وحصر أماكن الأراضى الفضاء فى الوحدات المحلية التى سوف يتم بناء مجمعات الخدمات عليها وحصر المنشآت الحكومية التى سوف يتم رفع كفاءتها.
المجتمع المدنى بالحسينية يتعاون مع مبادرة حياة كريمة
كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أعلن اختيار 41 قرية بمركز الحسينية و741 تابعا، وتم تشكيل لجان عمل بالتنسيق مع ممثلين عن الجيش الثانى الميدانى لإجراء المعاينات وإعداد المقايسات اللازمة للبدء فورا فى أعمال التطوير بالقرى من خلال إقامة بنية تحتية جديدة وتنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحى وإقامة مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية وكبارى وتوصيل غاز طبيعى للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأضاف المحافظ، أن التطوير يشمل 14 قطاعًا منها، إحلال وتجديد شبكات المياه، ومد شبكات جديدة لتوفير مياه الشرب النقية لأهالى القرى التى وقع الإختيار عليها، وإنشاء مدارس لتخفيف الكثافة الطلابية والقضاء على نظام الفترتين والارتقاء بمنظومة التعليم، بجانب إنشاء شبكة غاز للقرى المُستهدفة بالكامل باعتباره أحد المصادر النظيفة للطاقة ورصف الطرق لربط القرى ببعضها وتبطين 7 ترع ورفع كفاءة 13 كوبرى وإنشاء وتجديد وحدات صحية ونقاط إسعاف داخلية، وإنشاء وحدات إجتماعية لإستقبال الأسر محدودة الدخل وإجراء الأبحاث الإجتماعية لها التى تمكنهم من صرف المساعدات المالية المُختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة