افتتاح مدفن النفايات الخطرة بالإسكندرية

الخميس، 11 مارس 2021 01:11 م
افتتاح مدفن النفايات الخطرة بالإسكندرية اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17 مليون جنيه، والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر.

ويُعد مركز الناصرية للمخلفات الخطرة الأول من نوعه علي مستوي مصر وهو أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة علي مستوي الشرق الأوسط، يستقبل 39 نوع من المخلفات الخطرة من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر من الإسكندرية وحتي أسوان. 
 
 
وبدأ المشروع في إطار إتفاقية بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية. وتم التطورات والتوسعات بالمركز علي 4 مراحل. 
 
خلال المرحلة الأولي تم تخصيص موقع المشروع بمساحة 37 فدا بمنطقة الناصرية، وإنشاء مدفن علي مساحة 14 ألف متر مبطن بطبقات تبطين عازلة للتخلص من المخلفات الغير عضوية الصلبة، وإنشاء أحواض تبخير علي مساحة 5 آلاف و200 متر مربع لتبخير الرشيح وذلك طبقا للمعايير الأوروبية، وإنشاء معمل كيميائي بموقع الناصرية، وتم تدعيمه بالأجهزة الكيمائية اللازمة للتحاليل. وتدريب فريق من العاملين بالوحدة علي جمع ونقل ومعالجة المخلفات الصناعية الخطرة، وتم البدء في تشغيل الموقع في 29/ 6 / 2005.   
 
وبدأت المرحلة الثانية عام 2006م، وتم خلالها إنشاء الوحدة الفيزيوكيميائية المختصة بمعالجة السوائل والأحماض والكروم السداسي، وإنشاء وحدة التصليد لتثبيت بعض أنواع المخلفات الخطرة قبل التخلص منها بخلية الدفن، وإنشاء وحدة للتخزين.
 
وبدأت المرحلة الثالثة عام 2009م، تم خلالها تركيب وتشغيل عدد 2 محرقة بالمعالجة الحرارية للمخلفات العضوية، وإنشاء وحدة إدارة النفايات المحتوية علي الذئبق "وحدة اللمبات الفلوروسنت المشروع الكوري" ، ويعتبر هذا المشروع نتاج تعاون بين الحكومة المصرية وكوريا الجنوبية بهدف فصل وتجميع الذئبق من مخلفات لمبات الفلوروسنت، وتم عملية التشغيل للوحدة بصورة رسمية في عام 19/9/2011. وتتمثل سعة التشغيل للوحدة بمعدل 750 ك/ ساعة، وتم إنشاء مكابس الهيدروليك لكبس البراميل الصاج بعد غسلها والتأكد من خلوها من آثار المخلفات الخطرة، وتم إنشاء وحدة جرش لتكسير مخلفات البلاستيك للتخلص الآمن من مخلفات العبوات والجراكن البلاستيكية الخطرة بجرشها وتقليل حجمها.
 
ومنذ تولى اللواء محمد الشريف مسئولية العمل بمحافظة الإسكندرية كلف بالبدء الفورى بالعمل بالمرحلة الرابعة عام 2020م. وخلالها تم إنشاء أكبر خلية دفن في مصر، بسعة 15 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 17 مليون جنيه، وإنشاء عدد 4 بحيرات، مساحة كل بحيرة علي حدي 40م في 40م، بعمق 1 متر.
 
وتم عمل خطة طوارىء معتمدة من إدارة الحماية المدنية بتكلفة 2 مليون و300 ألف لتأمين الناصرية ضد مخاطر الحريق، وتم إنشاء محطة تمويل للسيارات والمعدات الموجودة بمركز الناصرية، وتم صيانة الوحدة الفيزيوكيميائية، بعد أن كانت متوقفة عن العمل منذ عام 2009م بتكلفة مليون جنيه، وجارى إنشاء عدد 2 جملون للتخزين الآمن بمركز الناصرية، وجارى إعادة تأهيل بحيرات التبخير القديمة بتكلفة مليون جنيه. 
 
جارى إنشاء عدد 2 محرقة بتكلفة 4 مليون و500 ألف جنيه، وتم إعادة رفع كفاءة المنشآت الإدارية بالمركز، فضلا عن إعادة تأهيل وتدريب ورفع كفاءة العاملين بالمركز.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة