حرص إيمانويل ماكرون، على استمرار إحياء ذكرى ضحايا العمليات الإرهابية، رغم القيود الصحية المفروضة، حيث توجه ماكرون صباح اليوم الخميس للاحتفال باليوم الوطنى لتكريم ضحايا الإرهاب.
ويحضر رئيس الدولة الفرنسى، الحدث بمشاركة الرؤساء السابقين نيكولا ساركوزى، وفرانسوا هولاند، وكذلك رئيس الوزراء الحالى جان كاستكس؛ ورئيسا الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ريتشارد فيران وجيرارد لارشيه؛ الوزراء جان إيف لودريان (الشؤون الخارجية) وفلورنس بارلى (الجيوش) وجيرالد دارمانين (الداخلية)؛ وأخيراً عمدة باريس آن إيدالجو، كما تلقت السفارات والمحافظات والبلديات خطابًا يدعوهم للمشاركة رمزياً في هذا الحفل.
ويحضر الفعالية 30 شخصية، وسيتم قراءة مقتطف من كتاب Lambeau، الذى يحمل شهادة الصحفى فيليب لانكونى، الناجى من هجوم شارلى إيبدو الإرهابى، ثم يتم وضع إكليلا من الزهور عند أسفل التمثال The Word Carried، قبل أداء أغنية من قبل الملحن الألمانى هاندل.
وعلى عكس 11 مارس 2020، ألقى ماكرون خطابًا فى ساحة تروكاديرو فى العاصمة باريس، فمن المقرر أن يتحدث إيمانويل ماكرون هذا العام مع السيدة الأولى مع رؤساء جمعيات الضحايا الـ13، خلال مقابلة خلف الأبواب المغلقة.
وباختيار زيارة هذا الموقع المشحون تاريخيًا، يعتزم إرسال رسالة "تفاؤل" إلى البلاد، كما يريد أيضًا التأكيد على أن التهديد الإرهابى لا يزال قوياً على التراب الوطنى، على الرغم من إضعاف داعش في الشرق الأوسط.
ساركوزى يشارك فى الحدث
ساركوزى
ماكرون وساركوزى وهولاند
فرانسوا هولاند
ماكرون وبريجيت فى ساحة الإنفاليد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة