آثارت واقعة طفلة المعادى، استياء مشاعر الملايين بسبب ما تعرضت له من واقعة مؤسفة ضحيتها طفلة بريئة لم تتعد 4 سنوات، إذ كشفت كاميرات المراقبة فى أحد عقارات منطقة المعادى، عن جريمة تحرش إلا أن موظفة تعمل فى معمل تحاليل بالعمارة أنقذت الطفلة من قبضة الشخص بعدما شاهدات الواقعة عبر كاميرات المراقبة.
ما حدث كشف إلى أى مدى أهمية هذا يمثل النظام الأمنى أهمية بالغة القصوى، وأن إقرار مجلس النواب لقانون تنظيم تركيب واستخدام كاميرات المراقبة وأجهزة التسجيل كان هدفه الحد من ارتكاب الجرائم والمساهمة فى شعور المواطن بالأمان.
أيضا تساعد أجهزة الدولة فى تعقب مرتكبى الجرائم، وأن إلزام المنشآت والمحلات وكافة المؤسسات بتركيب الكاميرات لا يوجد فيه أى مساس للحياة الخاصة للمواطن التى يكفلها الدستور والقانون لكن الهدف تحقيق الحماية مثلما حدث فى واقعة المعادى وربما بدون تسجيل الواقعة كان المتهم سيهرب بدون عقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة