قال حسام غالى، نجم الأهلي الأسبق، عن لحظة اعتزاله كرة القدم، إنها من أصعب الأوقات التي مرت عليه، خصوصا أنه يعشق الكرة، وكان يعتبرها كل حياته، مشيرا إلى أنه شعر بحالة من التوهان والسرحان خلال مؤتمر اعتزاله الأمر الذى جعله ينهار من البكاء.
وأضاف غالى خلال حلوله ضيفا على قناة سي بي سى في برنامج معكم منى الشاذلى، باكيا، إنه شعر بحالة من التوهان والسرحان وقت توديعه عالم الساحرة المستديرة، رغم قدرته على العطاء في الملاعب، ولكنه فضّل الاعتزال في النهاية.
وتابع: "اعتزلت عندما وجدت اللوم يوجَّه لى في كل خطأ باعتبارى كابتن الفريق، ومن اللاعبين الكبار الموجودين، وقضيت فترة كلها ضغوطات وصعوبات، ففضّلت في النهاية الاعتزال رغم شعورى بأنى قادر بدنيا".
وواصل نجم الأهلي الأسبق: "كنت أركز في الملعب بنسبة 100% عند نزولى في الملعب حتى لو كنت أعانى من مشاكل، ولكن عطائى كان بكل تركيز في الكرة، وكنت أعشقها لدرجة أنى كنت أحلم بها في وسائل المواصلات وأشاهد نفسى كيف أحرز الأهداف".
ودع حسام غالى الساحرة المستديرة فى الحادى عشر من مايو لعام 2018، لتغرب شمس أحد أفضل لاعبى الوسط الذين مروا على الكرة المصرية خلال تاريخها، حيث أعلن الكابيتانو حسام غالى فى ذلك اليوم اعتزاله النهائى لكرة القدم، فى مشهد كان مؤثرا للغاية أبكى جماهير القلعة الحمراء، وخاض مباراة اعتزاله بالإمارات العربية المتحدة ضد فريق أياكس الهولندي، والتى تم تتويج مسيرته فيها بالفوز بهدف نظيف أحرزه صلاح محسن، لتنطلق صافرة نهاية المباراة ومعها نهاية أحد أفضل من ارتدوا شارة قيادة الأهلي ومنتخب مصر على مر التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة