تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، إحداث تنمية شاملة بكافة القطاعات لتغيير جوانب الحياة المعيشية والحياتية للمواطن وتغيير واقع الريف المصرى بعد عقود من الحرمان، ومن بين ذلك الاهتمام بدعم القطاع الصحى فى إطار العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصريين، والارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر.
وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتدقيق البيانات ذات الصلة بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى، بهدف توفير قواعد بيانات محدثة ودقيقة تتيح المعرفة والرؤية الواضحة لأجهزة الدولة بخصوص جوانب وتفاصيل المشروع، حيث ستعزز المعلومات المدققة من عوامل نجاح وفاعلية الجهود التنفيذية على أرض الواقع فى قرى الريف المصرى، أخذًا فى الاعتبار أن الأمر يتعلق بالتطوير الشامل لجوانب الحياة المعيشية والخدمية لقطاع عريض من الشعب يشمل حوالى نصف سكان مصر.
وحسب تأكيد وزارة الصحة، فستسهم مبادرة حياة كريمة فى حل مشاكل المنظومة الصحية بقرى الريف المصرى والمقرر أن يتم خلال 3 سنوات تطوير ورفع تأهيل 100% من خدمات الصحة من خلال مبادرة "حياة كريمة"، ونرصد تفاصيل خطة التطوير:
- تطوير 1500 وحدة صحية خلال السنة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
- رفع كفاءة البنية التحتية أو إحلال وتجديد المنشآت الطبية، وفقًا للأكواد الإنشائية بمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد.
- تزويد المنشآت الطبية بالاحتياجات اللازمة من الأجهزة والمستلزمات لتقديم أفضل خدمة طبية.
- المخطط إنشاء 122 نقطة إسعاف جديدة، وتطوير 276 نقطة إسعاف أخرى.
- توفير 510 عيادات متنقلة كقوافل طبية بالتخصصات الطبية المختلفة
- انطلاق قوافل للصحة الإنجابية والتى بدأت بـ10 محافظات ضمن المبادرة.
- تنظيم قوافل طبية بتلقى 2 مليون أسرة خدمات صحية ضمن المبادرة حتى الآن.
- إدراج المستشفيات المركزية بالمحافظات المدرجة بالمبادرة
- مضاعفة أعداد سيارات العيادات المتنقلة والإسعاف، لصالح مبادرة حياة كريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة