يستعد نادي برشلونة الإسباني، لإجراء محادثات حاسمة مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد وصول خوان لابورتا رئيسا للنادي في الانتخابات التي أقيمت مؤخرا، بينما ينتظر مانشستر سيتي الفرصة المناسبة للانقضاض عليه في الصيف حال قرر الرحيل عن صفوف البارسا.
ووصل خوان لابورتا إلى رئاسة برشلونة الأسبوع الماضي وقد سبق وتعهد بالإبقاء على ميسي في قلعة "كامب نو"، علما بأن عقد نجم برشلونة سينتهي بنهاية الموسم مع ترقب مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان لموقفه النهائي.
ولم يقدم لابورتا حتى الآن عرضًا للاعب البالغ من العمر 33 عامًا لأنه لم يحصل بعد على الدفعة المالية لإعادة هيكلة الديون التي يعتقد الخبراء أنها ارتفعت إلى أكثر من مليار يورو.
وذكرت صحيفة "صن" الإنجليزية، أن لابورتا لن يستطيع إقناع ميسي بالتجديد والاستمرار مع الفريق إلا من خلال الوعد بضم سلسلة من الأسماء الكبيرة من الصفقات التي سيوقع معها لإعادة بناء الفريق الحالي.
وفشل برشلونة في الوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بالخروج مبكرا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويعرف معسكر ميسي جيدًا المشكلات المالية التي يعاني منها النادي، لذلك سيحتاجون إلى دليل واضح من لابورتا أنه قادر على الوفاء بوعوده قبل أن يفكر في احتمال البقاء.
كان ميسي قد أوضح أنه لا يزال يريد التنافس على الألقاب والفوز في السنوات الأخيرة من مسيرته المهنية المتألقة، ولن يلتزم إلا بمشروع يمنحه أفضل فرصة للقيام بذلك.
وعلى هذا الأساس يأمل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في ألا يتفق ميسي مع مشروع البارسا الجديد، من أجل أن يكونوا في وضع أفضل للتعاقد معه.
ويتبنى متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز نهجًا ناعمًا في التفاوض مع ميسي، غير راغبين في أن يُنظر إليهم على أنهم يزعجون اللاعب أو ناديه، حيث يتمتع قادة السيتي بعلاقة وثيقة مع نظرائهم البارسا، لكن إذا حصلوا على موافقة من معسكر ميسي لتقديم عرض رسمي، فيمكن لفريق المدرب بيب جوارديولا تقديم عرض رسمي لضمه.