ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، أننا نرى الآن نتائج الشراكة مع مرفق كوفاكس، مؤكداً أن هذا الإمداد يأتي في الوقت المناسب لدعم جهود تسريع عملية التطعيم الوطنية ضد كوفيد - 19 ولمواصلة تقديم لقاحات كوفيد – 19 للفئات السكانية الأكثر ضعفاً.
من جهتها، أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة ماريا هادجيثيو دوسيو، في تصريح لها، أن الاتحاد الأوروبي يقود الجهود الدولية لضمان المساواة في اللقاحات وإيصالها إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، من خلال مساهمته البالغة 2.2 مليار يورو في مرفق كوفاكس، لضمان حصول جميع شركاءنا على لقاحات آمنة وفعالة.
وبدورها، قالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة ماريا كريستينا بروفيلي: إن لقاح كوفيد – 19 يشكل أداة رئيسة في السيطرة على الجائحة، مؤكدة أن المنظمة كشريك رئيسي في كوفاكس، تقدم الدعم الكامل لوزارة الصحة في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عملية التطعيم الوطنية.
ولفتت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا شابويزات، إلى أنه بعد مرور عام على إعلان كوفيد -19 كجائحة، تجلب كل عملية تسليم لقاحات الأمل في التعافي وتقربنا خطوة واحدة من عودة الحياة الطبيعية لملايين الأطفال في الأردن، مؤكدة أن اليونيسف تفخر بدعمها لوزارة الصحة ليكون الاردن جزء من هذا التوزيع العالمي العادل للقاحات.
ويعتبر "كوفاكس" وهو مرفق عالمي يُمثل الشراكة التي تجمع بين منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي، التي تعمل على التوزيع العادل للقاحات كوفيد - 19.
ويضم 190 دولة يزيد عدد سكانها عن 7 مليارات إنسان، ويضمن الوصول العادل والمتساوي إلى لقاحات كوفيد – 19 المزودة والتي تنقلها عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقدم الاتحاد الأوروبي، ما مجموعه 8 ملايين يورو لدعم شراء وزارة الصحة للقاحات كوفيد – 19 من خلال مرفق كوفاكس عبر برنامج الصحة الأردني للاجئين السوريين والأردنيين الأكثر ضعفاً، الذي تنفذه منظمة الصحة العالمية بتمويل من صندوق مدد.
ومن المتوقع وصول شحنة ثانية من لقاحات كوفيد – 19 من مرفق كوفاكس إلى الأردن في شهرنيسان المقبل.