تعاقد الزمالك مع الفرنسى كارتيرون بشكل مفاجئ وأطاح بالبرتغالى باتشيكو رغم تصدره للدورى.. وهناك جدل كبير وانقسام بين الجمهور الأبيض ونجومه حول التغيير المفاجئ خوفا من تعرض الفريق لهزة عنيفة وسط زحام الارتباطات المحلية والأفريقية.
الانقسام فى ملف عودة كارتيرون بين فريق أول يرى أن عودة كارتيرون قرار غلط ولا يجوز بعد هروبه فى وقت حساس من الموسم المنقضى فى المحطات الأخيرة لدورى أبطال أفريقيا وكأس مصر، مما تسبب فى الهزة الكبيرة للفريق التى أدت لضياع أبطال افريقيا والكاس وتفوق الأهلى، ورحيل باتشيكو كان يجب أن يتأخر لنهاية الموسم، خاصة أنه يتصدر الدورى وكمان ضيق الوقت لمواجهة الترجى يحتم استمراره.
بينما الجبهة المؤيدة للتعاقد مع كارتيرون ترى أن عودته قرار صحيح ، فهى ترى أن المدرب الفرنسى كفء وناجح ورجل البطولات ومتخصص فى التفوق على الكبار، حيث نجح فى حصد السوبر الأفريقى والمصرى والتغلب على الأهلى والترجى عدة مرات، وكان بعبعا للتفوق على الأحمر، وهذا الأهم مع قوة شخصيته فى السيطرة على نجوم الفريق وهذه مزايا تعد شفيعا لعودته والتغاضى عن هروبه، كما يرون أن باتشيكو مدرب فاشل بكل المقاييس بخسارة أبطال أفريقيا والكأس واهتزاز مستوى الفريق وعدم سيطرته على زمام الأمور فى التعامل مع نجوم الفريق.
الفريقان المؤيد والرافض يمتلكان أسبابا تدعم آراءهم، لكن فى النهاية سيكون الملعب والنتائج الحكم بين عودة كارتيرون ورحيل باتشيكو.