رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، فى تغطيتها عدد من القضايا والتقارير فى مقدمتها: أجندة بايدن ترضى الديمقراطيين الليبراليين وتهدد المعتدلين فى انتخابات 2022، ودعوات باستقالة مفوضة شرطة لندن بعد اتهام ضابط بخطف وقتل سيدة
الصحف الأمريكية:
أجندة بايدن ترضى الديمقراطيين الليبراليين وتهدد المعتدلين فى انتخابات 2022
قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه على الرغم من أن الطموحات الكبيرة للرئيس الأمريكى جو بايدن تسعد الليبراليين، إلا أنها تفرض مخاطر سياسية لحزبه الديمقراطى فى الانتخابات النصفية فى عام 2022، لاسيما الجناح المعتدل.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن لو مضى فى خططه، سيكون الحد الأدنى للأجر على المستوى الوطنى الأمريكى 15 دولار فى الساعة، وسيحصل المهاجرون غير القانونيين على طريق إلى المواطنة خلال 8 سنوات، وسيصبح شراء الأسلحة النارية أكثر صعوبة، والإدلاء بالأصوات فى الانتخابات أكثر سهولة، وسيتجه الأمريكيون للعمل فى 10 ملايين وظيفة فى مجال الطاقة النظيفة.
وتوضح الصحيفة أن أجندة الرئيس أسعدت أعضاء الجناح التقدمى بالحزب الديمقراطى الذين كانوا متشككين فى أن بايدن، عضو مجلس الشيوخ السابق المؤيد للمؤسسة والمعروف باعتداله، سيمضى فى سياسات تهدف على إحداث تحول فى البلاد. وجاء أول انتصارات الأسبوع الماضى بتمرير الكونجرس حزمة إغاثة اقتصادية بقيمة 1.9 تريليون دولار تشمل مبادرات طالما سعى إليها الليبراليون.
لكن طموحات بايدن الواسعة، لاسيما فى قضايا التغير المناخى والهجرة، يمكن أن تأتى برد فعل عكسى وتضع الديمقراطيين المعتدلين فى خطر فى الانتخابات النصفية فى 2022 وتمنح الجمهوريين سلاحا لتصوير الرئيس بأنه راديكالى يميل لليسار.
وقد أثار بعض الديمقراطيين القلق بالفعل من حجم مقترحات بايدن حول الهجرة والبنية التحتية، وألقوا بشكوك حول احتمالاتها.
وقال مايكل ماكادمز، مدير الاتصالات فى اللجنة الوطنية للجمهوريين بالكونجرس، والتى تعمل على انتخاب الجمهوريين بمجلس النواب، أن الترويج لأجندة اشتراكية كان يتم منذ حوالى عامين، وكل شيء حذرنا منه بدأ يؤتى ثماره. وأضاف أنهم حذروا الناخبين من أن بايدن يدمر وظائف الطاقة، وقد فعل هذا بالفعل منذ اليوم الأول. وحذروا الناخبين من أنه يدمر الحدود، وهناك بالفعل أزمة تتكشف أمام الأعين على الحدود. وتابع قائلا أن كل هذا يجعل مجلس النواب فى متناول الجمهوريين مرة أخرى، حيث سيذكرون الناخبين بأجندة بايدن الاشتراكية ليلا ونهارا.
من جانبه، قال دوج أندريس، السكرير الصحفى لزعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ سيناتور ميتش ماكونيل، أنه فى حين أن الديمقراطيين لا يزالوا فرحين بتشريع إغاثة كورونا، فإن إدارة بايدن ستحاول أن تدفع بتشريع إضافى، عندها يأمل الجمهوريون أن يستطيعوا الحصول على ثمن سياسى. وأشار إلى أن المد سينقلب ضد الديمقراطيين، لافتا إلى أن الإنفاق الهائل سيضر الديمقراطيين.
واشنطن بوست: بايدن لم يعقد أى مؤتمر صحفى بعد مرور 52 يوما على توليه الحكم
قالت صحيفة واشنطن بوست أنه بعد مرور أكثر من 50 يوما على تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن الحكم، إلا أنه لم يعقد حتى الآن مؤتمرا صحفيا واحدا، مما يمثل ابتعادا عن أكثر من 10 من أسلافه فى الذاكرة الأمريكية الحديثة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم إلقائه أول خطاب هام له مساء الخميس الماضى ليتحدث عن التقدم الذى أحرزته الولايات المتحدة فى مكافحة وباء كورونا، إلا أن أكثر من سبعة أسابيع ممتدة تعد الفترة الأطول التى يمضيها رئيس جديد بدون أن يلتقى الصحافة خلال المائة عام الأخيرة.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضى أن بايدن سيعقد مؤتمرا صحفيا قبل نهاية الشهر، وبرر طول فترة غيابه عن المؤتمرات بالقول أنه عادة ما يتلقى أسئلة من الصحفيين فى جلسات غير رسمية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى الأسبوع الماضى أن الرئيس يتلقى أسئلة عدة مرات أسبوعيا، وهى فرصة لمن يعطون البيت الأبيض لسؤاله عما يحدث فى أى يوم. وأضافت أن الرئيس كان يوجه طاقته وتركيزه على اجتياز الأمريكيين للوباء بالحصول على الجرعات من اللقاح وتمرير خطة الإنقاذ الأمريكى.
ويقول موقع فوكس نيوز أنه على الرغم من التوقيت غير المعتاد لدخول بايدن البيت الأبيض، فى ظل جائحة كورونا، إلا أن الرئيس أحبط رابطة مراسلى البيت الأبيض. وقال رئيس الرابطة زيكى ميلر لمجلة فانتى فير الأسبوع الماضى أن المؤتمرات الصحفية مهمة لتقديم المعلومات للشعب الأمريكى ومحاسبة الإدارة.
وأشار الموقع إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب عقد أول مؤتمر أسبوعى له بعد أسبوع واحد فقط على توليه الرئاسة، فيما التقى الرئيسان رونالد ريجان وبل كلينتون بالصفة رسميا بعد تسعة أيام من دخولهما البيت الأبيض، بينما انتظر الرئيس الأسبق باراك أوباما 20 يوما.
بلومبرج تحذر من مخاطر أزمة سكانية عالمية مع تراجع عدد المواليد بسبب كورونا
حذرت وكالة بلومبرج الأمريكية من تأثير جائحة كورونا على النمو السكانى فى العالم، وقالت أنه بعد أكثر من عام على تفشى الوباء العالمى، بدات الأضرار التى لحقت بالنمو السكانى تتضح بشكل صارخ، وليس فقط بسبب عدد الوفيات المروع للفيروس.
وأوضحت الوكالة أن الاقتصاديات الكبرى من إيطاليا إلى سنغافورة، والتى تعانى بالفعل من عوامل ديموجرافية قاتمة، تشهد تسارع هذه الظاهرة بعدما أدت الإجراءات التى تحد من التواصل الاجتماعى وأزمة النمو الأسوأ منذ عقود إلى منع أو ثنى الناس عن إنجاب الأطفال.
وذكرت الوكالة أنه على الرغم من أن إغلاق الأعمال والعزل القسرى ربما شجع الأزواج على قضاء الوقت معا بشكل مثمر، فإن عدد الأطفال حديثى الولادة قد تضاءل بسبب انخفاض معدل الخصوبة الظاهر فى البيانات الوطنية لعام 2020. فشهدت فرنسا أقل معدل للمواليد منذ الحرب العالمية الثانية، بينما تراجعت طلبات تسجيل الأطفال فى الصين بنسبة 15%.
ورأت بلومبرج أن ذلك يشير إلى إرث مدمر محتمل للأزمة، فالأمر لم يقتصر على قيام الحكومات بعمليات اقتراض هائلة لتمويل المساعدات الاقتصادية، ولكن يبدو الآن أن إمداد دافعى الضرائب المستقبلين لخدمة هذا الدين وتمويل أنظمة التقاعد العام أكثر هشاشة عما كان عليه، ومثل هذه الضربة ستكون معوقة بشكل خاص فى أجزاء من آسيا وأوروبا مع تقدم السكان فى العمر.
وقال جيمس بوميرى، الخبير الاقتصادى، أنه كلما طال الركود وشدته، كلما كان الانخفاض حادا فى معدلات المواليد، وزاد احتمال أن يصبح الانخفاض فى معدلات المواليد متغير دائما فى تنظيم الأسرة. وسيكون هناك معدلات نمو أقل، مما يجعل المستويات المرتفعة من الديون أقل قدرة على التحمل على المدى الطويل.
ووفقا لحسابات بوميرى، سيتراجع عدد البالغين الذين سينضمون على القوى العاملة بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، خلال عقدين.
الصحف البريطانية:
التليجراف: دعوات باستقالة مفوضة شرطة لندن بعد اتهام ضابط بخطف وقتل سيدة
قالت صحيفة التليجراف أن أرفع مسئول بالشرطة البريطانية واجهت دعوات بالاستقالة مساء أمس، السبت، بعد النهج الصارم الذى اتبعته شرطة العاصمة لندن إزاء من تجمعوا لتأبين سارة إيفرارد، الشابة التى يواجه ضابط اتهامات بخطفها وقتلها.
وأشارت الصحيفة إلى اندلاع أعمال عنف فى منطقة كلافا مكومون جنوب لندن مع سحب ضباط الشرطة نساء من الحشود، مما جعل العديد يندد بالتعامل القوى مع الحدث، والذى بدأ بشكل سلمى.
وزاد الموقف تأزما بعد ساعات من زيارة دوقة كامبريدج كيت مدلتون سرا إلى المكان الذى شوهدت فيه إيفراراد أخر مرة حية فى الثالث من مارس الجارى.
وقالت التليجراف أن الضباط قاموا بسحب النساء اللاتى وقفن على الرصيف قبل أن يقوموا بإبعادهن، وتبعهم حشد غاضب.
ومع تداول مقاطع فيديو على الإنترنت لتلك الواقعة، قالت وزير الداخلية البريطانية بريتى باتل إنها طلبت من مفوضة شركة متروبوليتان كريسيدا ديم تقرير شامل عما حدث.
من جانبه، قال صديق خان عمدة لندن والمشرف على شرطة متروبوليتان أن المشاهد غير مقبولة وأن رد الشركة لم يكن مناسبا، وأضاف أنه على اتصال بمفوضة الشرطة ويسعى للحصول على تفسير بشكل عاجل.
وطالب السير إد دافى، زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار باستقالى كرسيدا ديك، ووصف ما حدث بانه بمثابة فشل تكتيكى وأخلاقى ذريع من جانب الشرطة. ودعا دافى مفوضة الشرطة إلى التفكير فى قيادتها وما إذا كان بإمكانها الاستمرار فى الحصول على ثقة الملايين من النساؤ فى لندن بان عليها واجب توفير الحماية لهن. من جانبه، قال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر أن سلوك الشرطة لم يكن الطريقة للتعامل مع هذا الاحتجاج، ووصفه بانه مزعج للغاية.
وقد أعلنت مساعدة مفوضة شرطة متروبوليتان اعتقال أربعة أشخاص، وأضافت أن أحد أسباب تصريحها هو أنهم يقبلون أن سلوك ضباطهم كان محل تساؤلات.
جارديان: تزايد الضغوط على واشنطن لتقديم جرعات لقاحات كورونا للدول الأقل ثراءً
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن الولايات المتحدة تواجه ضغوطا متزايدة لتقديم جرعات من لقاح كورونا للدول الأقل ثراءً، حيث يدعو النشطاء إلى منع ما وصفوه بأبرتهايد اللقاح، ويشيرون إلى الأهمية الاستراتيجية والدبلوماسية لمشاركة الأدوية الأساسية.
وأوضحت الصحيفة أن الدعوات لمشاركة جرعات اللقاح قد زادت خلال الأيام الماضية بعدما أعلنت إدارة بايدن شراء 100 مليون جرعة إضافية من لقاح "جونسون أند جونسون". وحتى الآن، اشترت الحكومة الأمريكية جرعات من لقاحات موديرنا وفايزر وجونسون أند جونسون تكفى لتطعيم 500 مليون شخص، حوالى ضعف عدد المؤهلين للحصول على اللقاح من سكانها.
كما تملك الإدارة الأمريكية حق 100 مليون جرعة من لقاح أسترازينكا، الذى لم يتم الموافقة عليه بعد فى الولايات المتنحدة، وإن كان استخدامه قد بدأ فى مناطق أخرى بالعالم. وطلبت أسترازينكا من الولايات المتحدة التفكير بجدية فى التبرع باللقاحات لمناطق أخرى، بحسب ما قال متحدث باسم الشركة.
وكان بايدن قد قال أنه فعل ذلك، شراء جرعات إضافية من اللقاح، لأنه فى ظل جهود وقت الحرب هناك حاجة إلى أقصى قدر من المرونة. وهناك دائما فرصة بانه نشهد تحديات غير متوقعة.
وكان بايدن وقادةى استراليا واليابان والهند، المجموعة غير الرسمية المعروفة باسم "كواد" قد أعلنوا أنهم سيعملون معا لزيادة قدرات التصنيع بهدف إرسال مليار جرعة من لقاحات كورونا إلى دول آسيا والباسيفيك بحلول 2022.
إلا أن مسئولى إدارة بايدن لا يزالوا يرفضون إرسال جرعات اللقاح المخزنة للخارج، ويقولون إنها جزء من خطة للاستعداد والإمداد الزائد فى حال ظهور متغيرات كورونا أو تلاشى الحصانة مما يطلب مزيد من الجرعات.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تقرر إغلاقا آخر للبلاد بسبب الموجة الثالثة لفيروس كورونا بدءا من غد
تستعد إيطاليا لإغلاق آخر بدءا من غدا الإثنين، حيث سيتم إغلاق جميع الأنشطة التجارية غير الأساسية، وإقرار عدم مغادرة المنزل إلا لأسباب ضرورية للغاية، وذلك فى محاولة لاحتواء الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وقالت صحيفة " المساجيرو" الإيطالية أن رئيس إيطاليا سيرجيو ماتارايلا، وقع أمس السبت على مرسوم يتضمن إجراءات عاجلة لمواجهة فيروس كورونا، بعد أن وافقت عليه حكومة ماريو دراجى، والذى يتضمن إغلاق جديد لجميع الأنشطة التجارية غير الأساسية وإقرار عدم مغادرة المنزل إلا لأسباب ضرورية للغاية، وهى لأسباب صحية أو للعمل أو لحالات الطوارئ، وستكون الحانات والمطاعم قادرة فقط على تقديم خدمات الوجبات السريعة وسيحصل الطلاب على دروس عبر التعلم عن بعد فى هذه المناطق.
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالى 40 مليون إيطالى سيعانون بشكل كبير بهذه الإجراءات الجديدة، التى لجأت إليها الحكومة بعد أن سجلت إيطاليا أكثر من 20 ألف حالة إصابة يومية بفيروس كورونا، وتشبع وحدات العناية المركزة بالمرضى.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإيطالية قررت أيضًا تشديد القيود فى أيام الاحتفال بعيد الفصح، من 3 إلى 5 أبريل، وسيتم إغلاق كل إيطاليا، فى حالة تأهب قصوى.
وقال رئيس الحكومة ماريو دراجى أن الحد الأقصى من الحذر مطلوب بعد أن شددت حكومته القيود المرتبطة بكورونا، بسبب الزيادة الحادة فى العدوى فى إيطاليا، مضيفا أثناء زيارته لمركز تطعيم كورونا فى مركز فيوميتشينو بالقرب من روما.: "لسوء الحظ، بعد عام واحد من بدء حالة الطوارئ، هناك موجة جديدة من العدوى".
وأشار "فى الأسبوع الماضى، كان هناك أكثر من 150 ألف إصابة، مقارنة بـ 131 ألف فى الأسبوع السابق، بزيادة تقارب 5000 شخص فى المستشفيات و600 فى العناية المركزة. هذا الرقم يعنى أنه يجب علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر للحد من عدد الوفيات ووقف تشبع المرافق الصحية.
المكسيك والبرازيل توافقان على استخدام "ريمديسفير" لعلاج فيروس كورونا
وافقت المكسيك والبرازيل على عقار ريمديسفير، كعلاج لفيروس كورونا، وأعلنت كل من اللجنة الفيدرالية للحماية من المخاطر الصحية المكسيكية، Cofepris، وكذلك الوكالة الوطنية البرازيلية للمراقبة الصحية ANVISA، استخدام ريمديسفير كعلاج للوباء، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموافقة على العقار فى المكسيك واجهت العديد من العقبات، حيث أنه تم رفض استخدامه مرتين فى وقت سابق بسبب عدم وجود أدلة على فعاليته، الأمر الذى طلبت السلطات منه مزيدا من المعلومات قبل السماح به بشكل نهائى.
وحذر وكيل الوزارة للوقاية وتعزيز الصحة، هوجو لوبيز-جاتيل، خلال مؤتمر تم عقده الجمعة الماضية، من أن الدواء غير مناسب لجميع المصابين بالفيروس، مشيرا إلى أن مضادات الفيروسات لا ينصح بها للأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد.
من جانبه، قال جوستافو مينديز، المدير العام للأدوية والمنتجات البيولوجية فى ANVISA: إن" سيقتصر استخدامه على المستشفيات بحيث يخضع المرضى للمراقبة على النحو الواجب".
على الرغم من أن العقار معتمد بالفعل فى أكثر من 50 دولة (بما فى ذلك الولايات المتحدة وكندا واليابان والاتحاد الأوروبي)، إلا أن منظمة الصحة العالمية (WHO) لم تشجع استخدامه منذ نوفمبر 2020.
وفى البرازيل، أكد عالم الأمراض المعدية راكيل ستوتشى، من جامعة ولاية كامبيناس، أن ريمديسفير لن يساعد فى السيطرة على الوباء أو تعديل مساره ولكن يمكن أن يقلل بشكل طفيف من احتمال أن يحتاج المريض المصاب بمرض خطير إلى جهاز التنفس الصناعى ".
واشارت الصحيفة إلى أن سعر الجرعة المحددة هو 390 دولارًا (حوالى 8190 بيزو)، ولكن وفقًا لدراساتها الخاصة، يجب أن يتلقى المرضى فى المتوسط ست جرعات، مما يجعل التكلفة الإجمالية تصل إلى 2340 (حوالى 50 ألف بيزو).
وأشار عدد من الخبراء إلى أن ريديسفير تم اختباره فى دراسة برعاية المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى شملت 1148 متطوعا مريضا بفيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة