يخضع تنفيذ المشروع القومي لتطوير القرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لدراسة دقيقة فى اختيار القرى لضمها للمبادرة ، وبحسب ما أكد مجلس الوزراء فى بيان صحفى الجمعة ، أن آليات رصد احتياجات قرى مشروع "حياة كريمة" الذى يهدف للارتقاء بمعيشة المواطن ويتم تنفيذه على مدار 3 سنوات أن هناك فرق بحث تتولى تحديد الاحتياجات من خلال حوارات موسعة مع قاطنى تلك القرى بجانب المسوح الميدانية والخرائط المحدثة وبالتنسيق مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأسهمت الدراسات الممنهجة الموضوعة فى إدراج مبادرة حياة كريمة ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة في الأمم المتحدة،خاصة وأنها لا تدرج أى مشروع إلا بعد التأكد من خضوعه لخطة واضحة وزمنية، وتعتمد المبادرة على آليات واضحة يتم العمل بها لتلبية احتياجات أهالى القرى، نرصدها طبقا لما تم إعلانه من قبل مجلس الوزراء على النحو التالى :
- إقامة حوار موسع مع مواطني القرى المستهدفة فى مشروع حياة كريمة لرصد احتياجاتهم وتلبيتها.
-تم تشكيل 317 لجنة تشاركية بالوحدات القروية و تضم فى عضويتها 10 آلاف مواطن.
-يتمثل دور اللجان في تحديد الاحتياجات والمشاركة في اختيار المشروعات .
- تم إعداد توصيف للوضع الراهن والفجوات التنموية لكافة القطاعات قبل وضع الخطة.
- الاعتماد على المسوح الميدانية والخرائط المحدثة للقرى والمحافظات .
- تطبيق المعايير التخطيطية التي تضمن تلبية احتياجات كافة الفئات بكل قطاع.
- تم إطلاق أول منظومة إلكترونية مُتكاملة لإعداد الخطة للمبادرة وقياس الأثر التنموي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة