السعر المرتفع الذى بلغ 920 جنيها كان بسبب القلق من الأزمة العالمية للاقتصاد بسبب فيروس كورونا، وهو ما جعل الحالة الاقتصادية العالمية في وضع سيئ، فخلق طلبا على الذهب كملاذ آمن من الأزمة، أما حاليا مع الوصول للقاح سادت حالة من الاطمئنان في الأسواق العالمية، وبدأ يتم طرح كميات من الذهب الذى استخدم كملاذ آمن، وهو ما يدل على جريان الاقتصاد، والبعض اتجه إلى السندات الحكومية الأمريكية وباعوا كميات الذهب التي اشتروها، وهو ما جعل الذهب يهبط.
يظل الذهب ملاذا آمنا، وبوصوله لـ 750 جنيها، عاد من جديد للزيادة خلال الأيام القليلة الماضية، وهذا دلالة على أن الهبوط بسيط ولكن التراجع تدريجي وموجود دائما.
وأكد نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب، أن النصائح التي أطلقها البعض بالتخلص من الذهب، وهبوطه إلى 650 جنيها، هي نصائح غير مبنية على توقعات صحيحة، وأن السعر الحالي هو سعر متدني والدليل هو اتخاذه منحنى الصعود خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف نجيب أن عمليات الشراء عموما بعضها اضطراري بسبب الزواج وغيره، ولكن المستثمر عليه أن يشتري بنصف أمواله ذهب والنصف الآخر عليه الاحتفاظ به كسيولة، ناصحا ألا يتجه المستثمر للشراء بكامل أمواله.
ونصح نجيب من يريد الاستثمار في الذهب بشراء "السبائك" حيث إنها بلا مصنعية ولا ضريبة قيمة مضافة، والوزنة تبدأ منها بجرام واحد، ولا يوجد بها مصنعية، وهي بسعر الخام فقط لا غير، أو أن يشتري الأوقية العالمية ووزنها 31.1، وهي من عيار 24، وقيمتها 27 ألف جنيه.
وأكد نجيب أن هبوط أسعار الذهب لا يسبب أي خسائر لتجار الذهب، حيث إن التاجر رأس ماله "ذهب"، وأنه يقوم بالشراء الفوري بمجرد أن يقوم بالبيع، فإذا باع بالغالي يشتري فورا بالغالي أيضا، وإذا باع بثمن رخيص فعليه أن يشتري فورا بالرخيص، وأن التاجر غير مضارب، ولكن مكسبه يكمن في "المصنعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة