أطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، برنامج التربية الأسرية الإيجابية، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبى، حيث شهد الإطلاق مشاركة كل من السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى فى مصر و جيرومي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسف في مصر، والدكتورة سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وعدد من الخبراء، بالإضافة إلى مشاركة منظمات المجتمع المدني المعنيين بقضايا الطفولة والأسرة.
ويقدم البرنامج للأسر الأكثر احتياجا جلسات مجتمعية جماعية بشأن مجالات التربية الإيجابية، ومنها سبل الرعاية السليمة، والدعم النفسي والاجتماعى، والصحة، والتغذية، والتعلم والنمو المعرفى، والتأديب الإيجابى، حيث تكتسب الأسر من خلالها المعرفة بشأن زواج الأطفال، والعنف، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بختان الإناث، والتعليم.
وتتبنى وزارة التضامن الاجتماعي مفاهيم التربية الأسرية الإيجابية ضمن حزمة التدخلات الخاصة ببرامج الحماية الاجتماعية وتنمية الطفولة المبكرة، حيث استعرض برنامج العمل المنهج الذي ينفذه البرنامج في قرى ومحافظات حياة كريمة، كما يستخدم البرنامج أيضا منصة التواصل التفاعلي التابعة للتضامن الاجتماعي في توثيق ومتابعة الاسر التي تحتاج إلى المشورة في قضايا الاسرة والتربية من خلال التواصل عبر الهاتف المحمول مجانا (رسالة) على الرقم 1442.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن مصر تشهد عصرًا جديدًا من الإيجابية والبناء والاستثمار في البشر،وكذلك عصر يعيد العلاقة الايجابية بين الأسرة وأولادها، مشيرة إلي أن التربية الأسرية الايجابية بالنسبة لوزارة التضامن الاجتماعي التزام دستوري وقانوني في المقام الاول، كما أنها أحد أبعاد التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية للأسرة المصرية خاصة الأسر الأولي بالرعاية.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أهم محاور التربية الأسرية الإيجابية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي تتمثل في الرعاية الاولية، والتنمية المبكرة للطفل، والتنشئة الاجتماعية، التنمية العاطفية والنفسية للطفل، وضبط السلوك بالطرق الايجابية، مشيرة إلي أن مصر حققت تطورًا كبيرًا في مجال مؤشرات التنمية الخاصة بالطفولة في العقدين الأخيرين، حيث وصلت نسبة التحاق الأطفال بالمرحلة الابتدائية حوالى 99%، وانخفاض معدلات وفيات الأطفال قبل الخامسة إلى 19.5 لكل ألف مولود عام 2017، بالإضافة إلى تغطية التطعيمات الأساسية للأطفال.
ووجهت نيفين القباج الشكر لليونيسيف والاتحاد الأوروبى والمجلس القومى للأمومة والطفولة، معربة عن سعادتها بالمعل معهم وبرنامج التربية الاسرية الايجابية ماهو الا خبرات مجمعة ونحن بصدد عصر ذهبي لمصر وفيه قيم ايجابية جديدة مستندة على حقوق الانسان وحقوق الطفل جزء لا يتجزأ عنها.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الملاحظات والتعليقات الواردة من الآباء والأخصائيين الاجتماعيين المشاركين في البرنامج إيجابية للغاية، متابعة:" يسرنا أن نرى الأسر أيضًا تتفاعل بسهولة مع منصة RapiPro التي تم اختبارها بالفعل من أكثر من مائة ألف أسرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة