أبو الغيط: كورونا لن تنتهى فى الأجل المنظور..وعلينا الاستثمار فى القطاع الصحى

الإثنين، 15 مارس 2021 12:10 م
أبو الغيط: كورونا لن تنتهى فى الأجل المنظور..وعلينا الاستثمار فى القطاع الصحى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، أن انتشار فيروس كورونا بمثابة فرصة مهمة تدفع الحكومات والمجتمعات إلى مراجعة طرق التفكير واتخاذ الإجراءات المناسبة للتكيف مع هذا الواقع الجديد، الذي يبدو لنا جميعاً أنه ليس واقعاً عابراً، أو أمراً طارئاً ولكنه سيصبح دائما ومستديما.
 
وأضاف أبو الغيط، فى كلمة له أمام اجتماع لوزراء الصحة العرب، أن العنوان الأهم للتغيير الجاري عالمياً يتمثل في مزيد من التركيز على تعزيز قدرات الحكومات على الصمود في مواجهة أزمات مركبة، وممتدة التأثير، حتى لو كان احتمال وقوع هذه الأزمات ضئيلاً.
 
واستطرد ابو الغيط "لقد صار واضحاً لدى الجميع أن الإنفاق على الصحة، وعلى الإمكانيات المادية والبشرية للقطاع الصحي.. هو أعلى استثمار يُمكن أن تقوم به دولة من حيث العائد المجتمعي، بل والاقتصادي على المدى الطويل."
 
الاجتثاث الكامل لفيروس كورونا لن يكون ممكناً في الأجل المنظور، هكذا قال أبو الغيط، موضحا إنه سيكون علينا في المستقبل التأقلم مع قدر من التعايش مع هذا الفيروس وما يفرضه من تغير في النظم الحياتية.. وفي العادات الصحية والاجتماعية.
 
وأشار أبو الغيط إلى أنه خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي انعقد حضوريا بداية هذا الشهر..  تحدث بعض الوزراء عن الرغبة في وضع استراتيجية عربية للحصول على لقاحات كورونا لدعم وتوحيد الجهود المبذولة لضمان التوفير والتوزيع العادل للقاحات على الدول العربية.. ونظراً لأهمية الموضوع فقد ترون اتخاذ الإجراءات المناسبة للعمل على صياغة هذه الاستراتيجية الهامة التي ستتولى الأمانة الفنية للمجلس الموقر متابعة إعدادها بالتنسيق والتعاون مع وزارات الصحة.
 
ورحب أبو الغيط بقرار مجلس الامن الذي اعتمد بالإجماع حول الاتاحة العادلة للقاحات في مناطق الصراع، مؤكدا على أن مكافحة فيروس كورونا تقتضي توحيد الجهود الدولية والإقليمية والانصاف في توزيع اللقاحات حول العالم.. فلا يُمكن ان يُهزم فيروس كورونا في أي مكان من دون أن يُهزم في كل مكان.
 
وثمن كذلك ما يجري من تنسيق بين الجهود العربية ومثيلتها على الصعيد الدولي في المجالات الصحية... خاصة مع كلٍ من الجانبين الصيني والأمريكي... وأيضا مع الجانب الأوروبي.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة