شهدت دول العالم اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها، إدانة الأمم المتحدة لأعمال العنف التى شهدتها ميانمار من قبل قوات الشرطة ضد المتظاهرين احتجاجا على الانقلاب العسكري.
في دول الخليج وصلت إصابات كورونا إلى 1148924 إصابة والوفيات ترتفع لـ9618 حالة، بعد البيانات الصادرة من وزارات الصحة في الدول، وإلى التفاصيل:-
مقتل 18 شخصا بمظاهرات ميانمار والسلطات تفرض الأحكام العرفية
دانت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى بورما "بشدة" ما وصفته بأنه "حمام دم" في البلاد بعد مقتل 18 شخصا في مظاهرات ضد الانقلاب العسكري.
وجاء في بيان للمبعوثة الأممية كريستين شرانر بورغنر أن "المجتمع الدولي وخصوصا اللاعبين الإقليميين يجب أن يرصوا الصفوف في التضامن مع الشعب البورمي وتطلّعاته الديمقراطية".
وأشارت المبعوثة الأممية أنها تبلّغت "شخصيا من جانب أطراف هي على تواصل معهم في بورما بروايات مقلقة حول عمليات قتل وأعمال عنف ضد المتظاهرين وتعذيب للسجناء في نهاية الأسبوع".
وتابعت "يتحدى العسكريون الدعوات الدولية لضبط النفس"، معتبرة أن هذه "الأعمال الوحشية (...) تقوّض بشكل كبير كل فرص تحقيق السلام والاستقرار" في البلاد.
وأكدت شرانر بورغنر أنها "على تواصل وثيق" مع القادة الإقليميين وأعضاء مجلس الأمن الدولي وأنها "تعوّل على دعمهم المستمر لجهودها الرامية إلى تهدئة الأوضاع".
والأربعاء دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" أعمال العنف ضد المتظاهرين البورميين في إعلان تم تبنيه بالإجماع، أي بموافقة كل الدول الأعضاء بما فيها الصين وروسيا، الحليفتان التقليديتان للجيش البورمي.
وليل الأحد أفاد الإعلام الرسمي بفرض الأحكام العرفية في بلدتي هلاينغ ثاريار وشويبيثا. وتعد البلدتان مركزين صناعيين وتتركز فيهما كبرى مصانع الألبسة.
وقال مذيع في قناة حكومية إن المجلس العسكري "يمنح سلطة الأحكام العرفية الإدارية والقضائية للقائد الإقليمي في رانغون لممارستها (في بلدتي هلاينغ ثاريار وشويبيثا) ... للاضطلاع بالأمن والحفاظ على سيادة القانون والهدوء بشكل أكثر فعالية".
وتشن قوات الأمن التابعة للمجموعة العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة حملة قمع شبه يومية ضد المحتجين باستخدام الغاز المسيّل للدموع والأعيرة المطاطية والرصاص.
والأحد، فتحت قوات الأمن النيران على المحتجين في هلاينغ ثاريار، كبرى بلدات رانغون، فيما اشتبك متظاهرون مسلحين بعصي وسكاكين معهم بينما كان آخرون ينقلون الجرحى بعيدا عن موقع المواجهات في سيارات.
وتمكّن متظاهرون استخدموا أجزاء من مستوعبات النفايات دروعا لهم من نقل المصابين، لكن طبيبة كشفت أنه تعذّر إنقاذ الجميع.
وقالت الطبيبة لوكالة الأنباء الفرنسية "يمكنني تأكيد مقتل 15 شخصا"، مضيفة أنها عالجت نحو خمسين جريحا ورجحت ارتفاع الحصيلة.
ويرجّح مركز مراقبة تابع لجمعية مساعدة السجناء السياسيين يتولى التثّبت من التوقيفات والوفيات منذ الانقلاب، أن تكون حصيلة الضحايا أعلى.
وعلى مدار اليوم، سمع صوت إطلاق الرصاص باستمرار فيما شوهدت آليات عسكرية تسير في الشوارع.
وأصدرت السفارة البريطانية في رانغون بيانا وصفت فيه استخدام القوة "ضد أشخاص أبرياء" بأنه "مروع".
وجاء في البيان الذي وقّعه السفير دان تشاغي ان بريطانيا تدعو إلى "وقف العنف فورا" وإعادة السلطة إلى الحكومة المدنية المنتخبة.
وكان الجيش قد أطاح في الأول من فبراير الحكومة المدنية برئاسة زعيمة حزب "الرابطة الوطنية" أونغ سان سو تشي الحائزة نوبل السلام العام 1991، والموضوعة قيد الإقامة الجبرية، وفق رابطة مساعدة السجناء السياسيين.
ومذّاك تشهد البلاد احتجاجات يومية للمطالبة بعودة الديموقراطية وإطلاق سراحها.
وتعمد قوات الأمن إلى قمع المظاهرات بعنف، ما أوقع بحسب مركز محلي لإحصاء الضحايا، أكثر من 80 قتيلا.
جثمان متظاهر
عنف شرطة ميانمار
مظاهرات ميانمار
نقل المصابين
عاصفة ثلجية عاتية تضرب الغرب الأمريكي
السيارات وسط الثلوج
رجل وسط الثلج
رجل يزيل الثلج
رجل يمر بدراجة
سيارة تمر وسط الثلج
إصابات كورونا في الخليج تصل لـ1148924 والوفيات ترتفع لـ9618 حالة
أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 348 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (382407) حالات، من بينها (3137) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (555) حالة حرجة، فيما بلغ عدد المتعافين، إلى (372703) حالات بإضافة (247) حالة تعافٍ جديدة, كما بلغ عدد الوفيات (6567) حالة، بإضافة (4) حالات وفاة جديدة.
وأكدت الصحة أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث أجرت مراكز تأكد 7912544 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ2097533 مراجعا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ29418997 عبر مركز 937 كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (14314737) فحصًا مخبريًا دقيقًا.
كورونا في السعودية
كورونا في الكويت
فيما سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الـ24 ساعة الماضية، 1992 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، و7 وفيات.
وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن إجمالي الحالات المصابة بالفيروس وصل إلى 426,397 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 1,395 حالة وفاة، مشيرةً إلى أن إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 405,647 حالة.
كورونا في الإمارات
أما في البحرين فقالت وزارة الصحة، إن الفحوصات التي بلغ عددها 16172، أظهرت تسجيل 597 حالة قائمة جديدة منها 224 حالة لعمالة وافدة، و 349 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و 24 حالة قادمة من الخارج،
وأضافت الصحة البحرينية في بيان، أنه تم تسجيل تعافي 696 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 124367، ليصل إجمالي الإصابات 130 الف و597 والوفيات 484.
وأعلنت أن عدد الحالات القائمة تحت العناية 58 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 114 حالة في حين أن 6092 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 6150 حالة.
كورونا في البحرين