أعلنت مؤسسة محمود درويش، الفائزين بالدورة الثانية عشرة لجائزتها السنوية للإبداع التى تحمل اسم الشاعر الفلسطينى الراحل، حيث ذهبت الجائزة إلى الباحث والمؤرخ الفرنسى هنرى لورانس والفنان التشكيلى الجزائرى رشيد قريشى والمخرج الفلسطينى محمد بكري.
وقالت لجنة التحكيم إنها اعتمدت 3 معايير فى اختياراتها، وهى الحضور الثقافى الفعال للشخصية، والإسهام فى الحركة الثقافية الفلسطينية والعربية والعالمية، والدفاع عن قيم الحق والحرية والعدالة ميدانيا أو من خلال المنجز الثقافي.
وقالت فى حيثيات منح الجائزة إنها اختارت هنرى لورانس "لموضوعية أبحاثه ولارتباطه بالقضايا العربية وقضية فلسطين تحديدا"، كما اختارت رشيد قريشى "لعمله فى استعادة كل ما هو إنسانى من خلال الفن والتشكيل واللون" إضافة إلى أن "القضية الفلسطينية" شكلت واحدة من اهتماماته الجوهرية.
أما محمد بكرى فجاء اختياره "لجهوده السينمائية والتوثيقية للقضية الفلسطينية والنضالية، خصوصا فيلم "جنين.. جنين" الذى يوثق مجزرة مخيم جنين خلال اجتياح نيسان 2002".
وبحسب موقع مؤسسة محمود درويش على الإنترنت تتكون الجائزة من شعار الجائزة وبراءة الجائزة موقعة من الرئيس الفلسطينى ومكافأة نقدية قيمتها 25 ألف دولار لكل فائز.