نشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، مجموعة صور بعنوان "معاً محترزون"، توثق كيفية تنظيم أداء الصلوات والشعائر داخل المسجد الحرام فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد منذ بدايتها وحتى الآن، وذلك حينما فرغ الحرم المكى من المصلين تمامًا فى بداية الجائحة، وصولًا لإعادة الصلوات وأداء فريضة العمرة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشى العدوى بين المصلين.
ألبوم صور "معا محترزون" من داخل الحرم المكى
وتوثق الصور التى نشرها الحساب الرسمى لرئاسة شؤون الحرمين على موقع "انستجرام"، كيف ظهر المسجد الحرام خلال جائحة فيروس كورونا، من عمليات تنظيف وتعقيم للمسجد وكيفية اتباع المصلون للإجراءات الاحترازية داخل المسجد والصلاة به، كما توضح الصور مشهد الحرم المكى مع بداية الجائحة، مرورًا بشهر رمضان وعيد الفطر المبارك، وموسم الحج الاستثنائى، وصولًا لعودة المصلين فى ظل استمرار الجائحة.
المصلون فى الحرم المكى يحافظون على التباعد الاجتماعى
أداء الصلاة فى الحرم المكى وسط الإجراءات الاحترازية
تعقيم المسجد الحـرام
الكعـبة المشرفة
تعقيم سجاد الصلاة فى المسجد الحرام
أداء الصلوات فى الحرم المكى وقت جائحة كورونا
تباعد اجتماعى بين المصلين بسبب كورونا
تعقيم وتعطير المسجد الحرام فى ظل جائحة كورونا
المسجد الحرام خالى من المصلين وعمليات تعقيم بسبب كورونا
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر" - فى وقت سابق - جانب من تنظيف العمال لسطح الكعبة بآليات حديثة في مدة 20 دقيقة بعد أن كانت مدة تنظيف سطح الكعبة تستغرق 40 دقيقة، وحينها، قال محمد بن مصلح الجابري، وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية، "تتم آلية التنظيف من خلال عدة مراحل أولها كنس سطح الكعبة المشرفة، وإزالة الأتربة وفضلات الطيور، ثم مسح السطح كاملاً وحامل الكسوة، والجدار الحائط، وباب سطح الكعبة من الخارج بالأقمشة المبللة".
وأضاف الجابري، بعد ذلك تستخدم الآليات والتقنيات الحديثة التي وفرتها الرئاسة العامة وهي آليات تقوم بالتغسيل والتشطيف والشفط، ثم يرش السطح بالماء مرة أخرى ويمس وبعدها مرحلة التجفيف، لافتا إلى أن هذه الأجهزة والتقنيات الحديثة أتت من أجل المحافظة على جودة وسلامة الرخام، وإزالة العوالق الترابية، والحفاظ على نظافة ورونق الكعبة المشرفة بشكل خاص، والمسجد الحرام بشكل عام.