كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن شرطة الكابيتول الأمريكية تعمل على تقليل المحيط الأمني الذي أقيم بعد الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضى، حيث قررت أنه "لا يوجد تهديد معروف وموثوق ضد الكونجرس"، وفقًا لمذكرة أمنية أرسلت إلى المشرعين الأمريكيين، يوم الاثنين.
وعلى مدار الأسبوع الجاري، قال القائم بأعمال الرقيب في مجلس النواب تيموثي بلودجيت، إن مسئولي الأمن سيبدأون في "إعادة ترتيب" السياج المحيط الداخلي بالقرب من مبنى الكابيتول للسماح لبعض المشاة بالوصول إلى الأراضي، وأوضحت الصحيفة أن المجمع محاط بأسوار معدنية سوداء بطول 7 أقدام تعلوها أسلاك شائكة منذ أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير، حيث اقتحم المئات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الكونجرس في محاولة لتعطيل التصديق على الانتخابات أثناء تأكيد أصوات المجمع الانتخابى.
وذكرت مذكرة بلودجيت، أنه بينما تحافظ شرطة الكابيتول والحرس الوطني على "وضعهم الأمني المتزايد"، فإنه يتوقع أن يخفف الحرس الوطني من وجوده في المجمع "في الأسابيع المقبلة".
وكانت مجموعة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي، قامت بالضغط للحصول على تفاصيل حول تعزيز الأمن حول مجمع الكابيتول، بحجة أن الشرطة فشلت في تبرير الإجراءات المعززة في أعقاب أحداث الشغب في 6 يناير، وفقا لصحيفة ذا هيل.
وأرسل 5 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، كل منهم مناصب عليا في اللجان، رسالة يوم الجمعة إلى يوجاناندا بيتمان، القائم بأعمال رئيس شرطة الكابيتول، قائلين: إنهم "قلقون" بشأن التحركات الأمنية الأخيرة.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ، مشيرين إلى وجود الحرس الوطني والسياج المحيط: "لقد أخفقت شرطة الكابيتول في تقديم معلومات استخبارية محددة وذات مصداقية عن التهديدات لتبرير الموقف الأمني الحالي في الكابيتول، والذي لا يزال غير متناسب مع المعلومات الاستخباراتية المتاحة"، مشيرين إلى وجود الحرس الوطني والسياج المحيط.
وقع الخطاب عدد من النواب في الكونجرس، وكبار الجمهوريين في القوات المسلحة، ولجان المخابرات والأمن الداخلي والقواعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة