استقبلت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجماعي، عبدالله شكرى من محافظة الشرقية أول معيد بالجامعة من أبناء دور رعاية الأيتام.
كما قررت الوزيرة، تكريمه بتحمل الوزاة نفقات الماجستير والدكتوراة الخاصة به، مكافاة له على اجتهاده وتشجيعه على التفوق ومنحه لاب توب.
وكان تليفزيون اليوم السابع، قد قدم بثا مباشرا مع عبد الله شكري أول شاب من نزلاء دار لرعاية الأيتام يجرى تعيينه معيدا بجامعة الزقازيق، والذي أعرب عن فرحته الشديدة، وأنه حقق طموحه وسيسعي للحفاظ على التفوق ليكون نموذجا مشرفا في المجتمع، مؤكدا: "فرحتى لا توصف وربنا حقق حلمى".
وتابع عبد الله: "نحن نستطيع فظروفنا الاجتماعية ليست عقبة بل هى دافع، والظروف ممكن تكون عائق لكن بالاستعانة بالله والإرادة والاجتهاد يمكن تحقيق المستحيل".
وأضاف عبد الله: "أنا مقيم بدار رعاية الأيتام منذ أن وعيت على الدنيا، والالتحاق بكلية التربية الرياضية كان هدفى منذ مرحلة الإعدادية، أما الرغبة فى التعيين معيدا بالكلية لم يكن هدفا فى البداية، وإنما كنت أجتهد فى الدراسة من منطلق الاجتهاد الشخصى".
ويكمل: التحقت بالمدرسة فى المراحل التعليمية بالعاشر، ولا أحب الاعتماد على الدروس الخصوصية وإنما مذاكرة دروسى بنفسى وكان لدى يقين أننى أستطيع الحصول على المجموع الذى يؤهلنى للالتحاق بالكلية التى أرغب بها، لافتا إلى أنه منذ التحاقه بالكلية حرص على المذاكرة والالتزام بالحضور خاصة أنها كلية عملية، موضحا أنه كان يأتى للجامعة يوميا رغم بُعد مكان سكنه بمدينة العاشر من رمضان عن مدينة الزقازيق، وبعد بلوغ عمر 18 عاما انتقل لسكن خاص مع أخوته، مضيفا: نعتمد على أنفسنا نعمل ونتعلم فى نفس الوقت، معربا عن تقديره وشكره للدار التى تربى فيها .
وأضاف، أنه كان لا يفضل التحدث عن ظروفه الاجتماعية بين زملائه وأساتذة الكلية، حتى لا ينظرون له بالشفقة، وأنه كان من المتفوقين على مدار سنوات الدراسة .
وأشار إلى أنه عمل فى أحد الأندية الخاصة بجوار دراساته بالكلية، لتوفير نفقاته الخاصة واستكمال تعليمه لتحقيق حلمه، حيث كان يبدأ يومه من الفجر ينتقل عبر بالمواصلات من العاشر إلى الزقازيق لكون الكلية عملية والحضور ضمن درجات السنة، ويعود منها إلى العاشر للعمل بالنادى حتى 10 مساء، متابعا: أطمح لتطوير مهاراتى علميا وعمليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة