قالت الرئاسة التونسية في بيان لها اليوم الثلاثاء إن رئيس الجمهورية قيس سعيد سيقوم بزيارة رسمية يوم غد الأربعاء إلى ليبيا.
وأكدت الرئاسة التونسية في بيانها، أن الزيارة تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا، وربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، مشيرة إلى أن الزيارة تمثل مناسبة لإرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس وليبيا وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء.
إلى ذلك، رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، يان كوبيش، فى بيان رسمى، بأداء حكومة الوحدة الوطنية لليمين أمام مجلس النواب.
وهنأ المبعوث الخاص رئيس الوزراء الليبى، عبد الحميد الدبيبة، وحكومته وكذلك المجلس الرئاسي الجديد، وحثهم على الإسراع فى معالجة لتحديات العديدة التى يواجهها الشعب الليبى وتحسين الظروف المعيشية والخدمات الأساسية وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية الشاملة في 24 ديسمبر 2021، وأثنى الممثل الخاص على مجلس النواب الليبى وقيادته وأعضائه الذين توحدوا مرة أخرى وأظهروا شعوراً عالياً بالمسؤولية الدستورية لما فيه صالح شعبهم وبلدهم.
وأثنى المبعوث الخاص على الرئيس السابق للمجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى، فائز السراج، لقيادته وحنكته السياسية ولحرصه على ضمان انتقال سلس وسريع للسلطة.
وأشارت البعثة الأممية إلى أن جلسة أداء اليمين تجسد حرص الليبيين وتصميمهم على تجاوز خلافاتهم والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع والسير معاً نحو الوحدة والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والمساواة وتمكين المرأة والشباب، ونحو بناء دولة موحدة مستقلة ديمقراطية وذات سيادة، تحكمها سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان بشكل متساوٍ للجميع.
فى سياق آخر، قالت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء، إن تونس تسلمت دفعة ثانية من عائلات مقاتلى تنظيم داعش في ليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودى.
وأكد الناشط الحقوقي، ورئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أن المجموعة الثانية تتكون من 3 نساء و5 أطفال، موضحا أنه تم تسليمهم للسلطات التونسية لإتمام الإجراءات القانونية معهم.
يذكر أن تونس قد تسلمت يوم 11 مارس الجارى، دفعة تتكون من خمسة أطفال وثلاث نساء أيضا من عائلات مقاتلي داعش قادمين من ليبيا كدفعة أولى، وذلك بعد أن برأهم القضاء الليبي.
وبذلك، يصبح العدد الإجمالى للذين وصلوا إلى تونس لغاية يوم أمس عشرة أطفال و6 نساء من عائلات مقاتلى داعش في ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة