أكرم القصاص - علا الشافعي

حسين عبد البصير عن مزاعم وجود غرفة دفن بهرم خوفو: كلام بلا دليل

الثلاثاء، 16 مارس 2021 03:00 م
حسين عبد البصير عن مزاعم وجود غرفة دفن بهرم خوفو: كلام بلا دليل هرم خوفو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب الدكتور حسين عبد البصير، عالم المصريات ومدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، على ما توصل إليه كريس نونتون، عالم المصريات، من أن هناك اعتقادا بوجود غرفة دفن داخل هرم خوفو، وهى إحدى الحجرات الثلاثة الموجودة داخل الهرم، غير مكتملة البناء ومهجورة، قد تكون "مكان المثوى الأخير لخوفو"، بأن ذلك غير مؤكد.

وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، أن كريس نونتون غير متخصص فى الأهرامات، ولم يدرسها دراسة كافية، ولا يعلم أسرارها، وإنما يقول هذا الكلام من أجل الشو الإعلامى، ولفت الأنظار وإثارة الجدل، على اعتبار أن الهرم هو عجيبة الدنيا السابعة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة.

وكانت Daily Express نشرت أن كريس نونتون، ذهب إلى أن بعض العناصر الهيكلية فى هرم خوفو بالجيزة، قد تساعد فى الحصول على معلومات جديدة عن عمليات البناء فى مصر القديمة، ويقول كريس نونتون أعتقد، أن الهرم فى البداية صمم لتكون له حجرة تحت الأرض، ولكن بعد ذلك أجريت التعديلات التى نراها حاليا، حيث تقرر أن تكون حجرة الدفن داخل الهرم وليس تحت سطح الأرض، حسب ما جاء بروسيا اليوم، ويضيف اعتقدت فى البداية أن بناء الحجرة لم يكتمل، لأنها فقدت الغرض من إنشائها، بعد التعديلات التى أجريت على المخطط.

كما قدم كريس تفسيرًا يشير إلى أن المصريين القدماء كانوا لسبب ما يتركون مثل هذه المواقع غير مكتملة البناء، ويقول: "استغرق بناء الآثار المعمارية المصرية فترة زمنية طويلة، وأحيانا كان يموت الفرعون فجأة، ويأتى بعده آخر، لتبدأ عملية بناء جديدة، وكان الموقع السابق يهدم، أو يبنى فوقه، واعتقد لم يقلق عدم اكتمال البناء المصريين القدماء ".

وأضاف أنه لم يكن بناة الأهرامات يملكون أى تكنولوجيا متقدمة وأن إنجازاتهم الهندسية تستند إلى مجهود عدد كبير من البشر، استخدموا آليات بسيطة فى عملهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة