دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء لعلاقات اقتصادية وأمنية أوثق مع اليابان، في حين يسعى مع وزير الدفاع لويد أوستن للاستفادة من أول رحلة خارجية لهما في تعزيز التحالفات الآسيوية.
ورحلتهما، التي تشمل طوكيو وسول، هي أول جولة خارجية يقوم بها مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتأتي في أعقاب قمة تحالف مجموعة الحوار الأمني الرباعي التي تشمل الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند.
وقال بلينكن في تصريحات لطاقم السفارة الأمريكية في طوكيو "جئنا لتأكيد حقيقة أن التحالف هو حجر الزاوية لسلامنا وأمننا وازدهارنا".
وقال لمجموعة من قادة الأعمال اليابانيين "العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان، كما تعرفون جيدا، من أقوى العلاقات في العالم".
وأضاف أن جائحة فيروس كورونا كشفت نقاط ضعف في سلاسل التوريد العالمية لمنتجات حيوية منها إمدادات المعدات الطبية وأشباه الموصلات.
وتابع أنه يتعين على الدول العمل معا على بناء سلاسل توريد آمنة ومرنة.
ويتركز الاهتمام بشدة على كوريا الشمالية بعد أن قال البيت الأبيض إنها ترفض حتى الآن الجهود الأمريكية للدخول في حوار.
وذكرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية اليوم الثلاثاء إن بيونجيانج حذرت الإدارة الأمريكية الجديدة من "إفساد الأمر" إذا كانت تريد السلام.
وقال بلينكن في افتتاح اجتماع جمع بين الوزيرين الأمريكيين ونظيريهما اليابانيين إنه يريد العمل مع اليابان والحلفاء على نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية.
وقال في وقت سابق اليوم كذلك إن طوكيو وواشنطن ملتزمتان بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم القانون.
وبعد زيارة سول سيتوجه بلينكن إلى ألاسكا حيث سينضم إليه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في أول لقاء لهما مع نظيريهما الصينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة