أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الصحية، أن هناك تذبذب فى عدد الإصابات بكورونا يوميا بمعنى حدوث ارتفاع وانخفاض بنسبة لا تقل عن 10% مضيفا : "طالما الفيروس موجود هتستمر الإصابات ومتوقع زيادتها كنتيجة للتحلل من الاجراءات الوقائية والاحترازية أما اذا التزمنا فستنخفض الاصابات وتتراجع لحد كبير".
وأضاف تاج الدين فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر لاتزال فى الموجة الثانية حتى الان وهناك عدد من الدول دخلت الموجة الثالثة بارتفاع عدد الاصابات مجددا مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية الكاملة وتابع: يجب أن نكون حذرين خاصة مع قدوم شهر رمضان ونتيجة للتزاور والاختلاط المباشر سيكون هناك ارتفاع للإصابات بكورونا ودعا المواطنين للالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة .
وقال تاج الدين، إن عمليات التطعيم فى 40 مركزا على مستوى الجمهورية مستمرة، وهناك اقبال من جانب الفئات الأولى بالتطعيم وتوافر للجرعات الخاصة باللقاح ويتم الحصول على اللقاح بجرعتين بينهم 21 يوما وهناك متابعة لكل الذين تم تطعيمهم والموقع الالكترونى جاهز على مدار الساعة للتسجيل وتجاوزنا فى الأعداد ال500 الف حتى الآن .
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة لشؤن الأبحاث أن التطعيمات المتعلقة بكورونا متوفرة بجميع المراكز وعمليات الاستقبال للفئات الأولى بالتطعيم مستمرة وتابعت: ندعو كل من تم حجز اللقاح له للحصول عليه والتطعيمات آمنه ويجرى يوميا تطعيم من 1000 الى 1500 شخص بالمراكز.
وأضافت: "لا أحد يستطيع ان يتنبأ بماذا سيحدث خلال الأيام المقبلة الاصابات ترتفع مع عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية وتنخفض بالالتزام، حتى من تم تطعيمهم مجبرون على الالتزام بالكمامة وذلك للحماية".
وأضافت الدكتورة نهى عاصم، أن عدد المسجلين على الموقع الالكترونى فى تزايد مستمر وتابعت: أدرجنا خانة جديدة للفئات الأخرى غير الفئات الأولى بالتطعيم لإمكانية التسجيل للجميع مضيفة أن الطعم آمن وفعال ويحمى بنسبة 86% ويمنع الدخول فى مضاعفات حرجة مشيرة إلى أن الإصابات اليومية متوازنة وقالت: الموجة الثانية لازلنا فيها وليس هناك ارتفاع فى الاصابات الى حد يمكن وصفة بان مصر دخلت الموجة الثالثة وتابعت: الالتزام بالإجراءات الوقائية كلمة السر فى تراجع الاصابات والسرعة فى العلاج كلمة السر فى انقاذ حياة الكثيرين خاصة كبار السن واصحاب الأمراض المزمنة .
وأوضحت الدكتورة نهى عاصم، التطعيم ضد فيروس كورونا يقوم بعمل مناعة لدى أكبر قدر من المواطنين ومازال إمامة وقت ولا شىء أمامنا الآن سوى الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى لا يكون هناك زيادة فى الإصابات الفترة المقبلة، لافتة إلى أنه لم يتم رصد أية آثار جانبية بخصوص اللقاح، حيث إنه من الوارد أن يكون هناك معدلات طبيعية لمشاكلات قد يعانى منها من تم تطعيمه، ومعدل طبيعى آخر للوفاة: «معدل الوفاة 5.75 لكل ألف مواطن، وده معدل طبيعى، والتطعيم على مستوى ملايين وارد جدا يكون ليه آثار جانبية.
ومن جانبه قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنه يتم تحديث بروتوكول مواجهة فيروس كورونا باستمرار طبقا لما يستجد على أرض الواقع، سواء أكانت المستجدات نتيجة لدراسات مصرية أو عالمية، مضيفا أن نسب الوفاة بين مصابى كورونا فى مصر تتوافق مع النسب العالمية.
وأضاف حسنى، أنه تم تحديث البروتوكول 4 مرات حتى الآن، وتابع سيتم تحديثة للمرة الخامسة قريبا مؤكدا أنه حتى الآن البروتوكول يسير وفق المعايير العالمية، ونتائج الشفاء مرضية جدا، مضيفا أن هناك بعض الأدوية التى تعتمد عليها بعض الدراسات ذات نسبة شفاء عالية، متابعا "نبحث إضافتها إلى البروتوكول لتحسين نسب الشفاء أو التعافى لأن هناك بعض الأدوية تؤدى إلى سرعة التعافى من الفيروس".
وتابع : دورى كمستشار لوزير الصحة للتميز الإكلينيكى يعتمد على وضع رؤية لتوحيد كل أنواع العلاجات لكل الأمراض المزمنة على مستوى جمهورية مصر العربية، مضيفا أن البروتوكول المطبق يتبع الإرشادات العالمية لعلاج كورونا، مؤكدًا أنه لن يكون برتوكولا ورقيا، مؤكدا أن دور مستشار الوزيرة للتميز الإكلينيكى يتضمن التأكد من تطبيق البروتوكولات العالمية للأمراض الموجودة، وتدريب الأطباء عليها، ووضع آلية لمتابعة تطبيق الأطباء لها على المرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة