قدم "اليوم السابع" تغطية خاصة من داخل محطات الرميلة شرقى مدينة مرسى مطروح، بصحبة الدكتور إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، لرصد مراحل وتقنية ومعالجة وتحويل مياه البحر المالحة لمياه عذبة، والتى تبدأ من مآخذ مياه البحر عن طريق آبار خاصة بالمحطة، ثم يتم نقل المياه لخزان التغذية، وتقوم الطلمبات برفع المياه إلى الفلاتر الرملية، والناتج منها يدخل على مرحلة التنقية التالية، وتنتقل بعدها المياه إلى طلمبة ضغط عالى.
كما تمر المياه بمرحلة الحقن الكميائية، حيث مراحل تحلية مياه البحر، وعملية حقن مواد كيميائية وهى الصودا والكلور والأنتى سكيلنت، وتنتهى عملية التحلية بضخ المياه العذبة المرشحة، من خلال خط مواسير من كل وحدة إلى الخط المغذى لخزان الإنتاج، ومنه يتم نقل المياه للمستهلكين.
وساهم إنتاج كميات ضخمة من مياه الشرب، للمساهمة، فى إنهاء المشكلة، التى عانت منها محافظة مطروح، طوال السنوات السابقة من نقص مياه الشرب، وخاصة خلال فصل الصيف السياحي، مع توافد ملايين المصطافين والسياح على المحافظة، التى تمتد على ساحل البحر المتوسط، بطول 500 كيلومتر، من الإسكندرية شرقاً وحتى السلوم على الحدود مع ليبيا غرباً، حيث كانت تعتمد معظمها على محطة تنقية مياه جنوب العلمين، التى تصلها مياه النيل عن طريق ترعة الحمام، ويتعرض الخط الناقل لمياه الشرب المنقاة للتعديات والسرقة لرى الأراضى الزراعية، على طول المسافة من العلمين إلى مرسى مطروح، بطول أكثر من 200 كيلو متر.
واتجهت الدولة خلال السنوات الأخيرة، لإنشاء محطات عملاقة لتحلية مياه البحر للقضاء على أزمة نقص مياه الشرب بمحافظة مطروح، وتوفير الاحتياجات المتزايدة لها. فى ظل ارتفاع تكاليف نقل مياه النيل ومعالجتها، وتزايد التعديات على الخطوط الناقلة لها.
وأكد الدكتور مهندس إبراهيم خالد السيد، رئيس مجلس إدارة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، أن القيادة السياسية، وجهت بالاعتماد على تحلية مياه البحر فى المدن الساحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة