يعتبر الفنان الراحل سيد درويش واحد من أشهر مطربى مصر فى القرن العشرين، لكن وفاته لا تزال لغزا محيرا، ولد مطرب الشعب الذى ألهم الشعب بحماس ألحانه فى 17 مارس 1892 بمحافظة الإسكندرية، ورحل عن عالمنا فى 9 سبتمبر 1923 أثناء استعداده لاستقبال الزعيم سعد زغلول العائد من المنفى فتعددت الروايات حول وفاة مطرب الشعب الأولى زعمت أن الإنجليز سمموه ليتخلصوا منه بسبب أغانيه الوطنية ودعم هذه الرواية رفضهم لتشريح جثته ودفنه دون أى تحقيق بالواقعة.
أمّا الرواية الثانية زعمت وفاته بسبب جرعة زائدة من الكوكايين، فيما دارت الرواية الثالثة عن أن صديق له طلب منه تدريب حبيبته على الغناء ولما رأى "درويش" أنها لا تصلح تركها فزعمت الفتاة لحبيبها بأن "سيد" غازلها فقرر صديقه الانتقام منه وقدم له كأس خمر به مورفين وفارق الحياة بعدها، لكن أسرة سيد درويش نفت تلك الرواية وأكدت أنه لم يتزوج عرفيا وأيدت رواية قتل الإنجليز له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة