كشف دراسة حديث، أن الكواكب الخارجية الصخرية الساخنة قد تحتفظ بجو سميك مليء بالمياه، ويمكن أن يساعد الاكتشاف في البحث عن عوالم صالحة للسكن، حيث ابتكر باحثو جامعة شيكاغو وجامعة ستانفورد نماذج حاسوبية لاستكشاف الطرق التي يمكن للعوالم الحارة والصخرية أن تتشبث بغلافها الجوي لفترة طويلة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم اكتشاف الآلاف من الكواكب الخارجية، التي لها أسطح ساخنة منصهرة، كانت مغطاة بغطاء من الهيدروجين، مما يجعلها تبدو أصغر قليلاً من نبتون.
وتشير هذه الدراسة الجديدة إلى أنه بدلاً من أن تكون قاحلة، يمكن أن يكون للعديد من العوالم الصخرية الساخنة جو يسيطر عليه الماء لفترة طويلة جدًا.
وتقوم الصهارة بامتصاص الهيدروجين من الغلاف الجوي المبكر، وتتفاعل معًا لتكوين الماء، ثم يهرب ليشكل جوًا بخار الماء.
وأوضح الباحثون، أن الغلاف الجوي هو ما يجعل الحياة على سطح الأرض ممكنة، حيث ينظم مناخنا ويحمينا من الأشعة الكونية الضارة، لذا فإن العثور على واحد على كوكب خارج المجموعة الشمسية يمكن أن يضيف لنطاق العالم القادر على استضافة الحياة كما نعرفها.
وبينما توثق التلسكوبات المزيد من الكواكب الخارجية، يحاول العلماء اكتشاف الشكل الذي قد تبدو عليه، ويتوقع العلماء العلماء أن العديد من الكواكب ربما تبدأ مثل تلك الكواكب الكبيرة التي تتكون من أغلفة جوية من الهيدروجين، لكنها تفقد غلافها الجوي عندما يقترب الكوكب من نجمه ويفقد الهيدروجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة