أكد اللواء المستشار عماد عبد العزيز رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادى الزمالك، أنه حرص على عقد مؤتمر صحفى اليوم الخميس، لإيضاح العديد من الأمور الخاصة بالنادى خلال الفترة الأخيرة.
وقال رئيس الزمالك خلال المؤتمر الصحفى المقام حاليا فى مقر النادى، أنه يحب العمل وليس الحديث فى وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن مؤتمر اليوم هو المؤتمر الصحفى الأول له بالنادي.
وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة كلفت اللجنة بإدارة شئون النادى فى مهمة ليست سهلة، مؤكدا أن اللجنة فضلت العمل فى صمت لأن مهمتها محددة.
وأوضح أن اللجنة الثلاثية ليست فى خصومة مع أى شخص، وأنها تعمل بكل احترام من أجل نادى الزمالك، مشيرا إلى أن اللجنة عندما بدأت عملها بشكل رسمى داخل النادى وجدت أمورا غريبة وكل شيء بالمستندات.
وتابع رئيس الزمالك قائلا ، إنه يحترم الجميع ويتحدث عن الجميع باحترام، وتربى داخل بيته وفى القوات المسلحة على احترام الصغير قبل الكبير.
وأوضح رئيس اللجنة: أنه منذ تعيين اللجنة فى ديسمبر لم تقبل اللجنة أى تبرعات مالية “وكله من الزمالك”.
وأضاف رئيس الزمالك أن هناك شخصا تبرع بخمسة ملايين جنيه ورفضت اللجنة، ووجهت له الشكر على ذلك ثم حاول التبرع بمبلغ 400 ألف جنيه، وجددت اللجنة رفضها وشكرها لأن الزمالك غنى بموارده.
وواصل تصريحاته مؤكدا أنه لا يهوى المناصب، معتذرا عن انفعاله بسبب كل ما يحدث للزمالك طالبا من الجميع أن يعمل لصالح الزمالك.
وأضاف أنه يتمنى أن يأتى الوقت الذى تقام فيه حفلة للمجلس الذى يرحب بكل احترام وهدوء تام، مؤكدا أنه لا يسعى لرئاسة نادى الزمالك ولا يحب لعبة الانتخابات الموجودة فى الأندية، مؤكدا أنه رئيس لجنة مكلفة فقط بإدارة النادى وليس رئيس الزمالك رغم أنه شرف له.
وأكد رئيس الزمالك أنه تولى النادي منذ ما يقترب من 75 يوما، متسائلا: هل هذه مدة كافية لإصلاح كل الأمور داخل النادي؟، وأن فريق الكرة وعلى سبيل المثال كان مطالبا بالتعاقد مع اللاعبين مع دفع المستحقات المالية المتأخرة.
وواصل: لكم أن تتخيلوا أن النادي تلقى 11 عرضا للاعبي الفريق الأول منذ أن تولت اللجنة المسؤولية، وأن كل العقود بتلك الأرقام الخيالية شتت تركيز اللاعبين؟
وأكمل، اللجنة كانت مطالبة بتجديد عقود الرباعي أحمد أبو الفتوح ومحمود عبد الرحيم "جنش" ويوسف أوباما ومحمود عبد الرازق "شيكابالا"، ولكن هناك من يصدر للجنة الأزمات والمشاكل ونحن نعمل لمصلحة الزمالك فقط.
وأشار إلى أنه عضو في النادي منذ ما يقترب من 25 سنة، مؤكدا أنه سيتحدث في أمور لا يجرؤ أحد أن يتحدث عنها، ومحدش فينا تبع حد ولا جاى بأجندات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة