عظمة الست المصرية لا تتوقف أبدا، ففى كل يوم يظهر لنا نموذج لسيدة مصرية أصيلة ومحاربة من الطراز الفريد، التى لا يعرف المستحيل إليها سبيلا، وترصد عدسة "اليوم السابع"، عبر تقرير جديد قصة مصورة لمحاربة سرطان نجحت فى مواجهة هذا المرض اللعين من خلال ننشر البهجة وإسعاد الناس بديكورات الأفراح وأعياد الميلاد والمناسبات السعيدة.
في البداية، تقول "دعاء"، إنها حاصلة على معهد نظم المعلومات، ولكنها أحبت هواية تنظيم الأفراح والمناسبات السعيدة بهدف نشر الفرحة والسرور بين الناس، مضيفة أنها متزوجة ورزقت بطفلين ومنذ عامين اكتشفت أنها مريضة سرطان.
واستكملت دعاء حديثها قائلة إنها عقب معرفتها بمرضها الخبيث توقفت للحظات الحياة أمام عينها، إلا أنها قررت أن تكون محاربة شرسة لمواجهة هذا المرض بهدف دعم أبنائها وعدم تركهم لمواجهة المصير الغامض.
تابعت دعاء قائلة: بدأت جلسات الكيماوى فكانت صعبة جدا، لكن لم استسلم، وكنت عقب كل جلسة استكمل شغلى فى تنظيم الأفراح وإسعاد الناس فكانوا هم الدعم والعون لى على المرور بتلك اللحظات العصيبة فى محاربة هذا المرض الخبيث، لافتة إلى أنه بعد المرض كانت البداية لها فى النجاح فى عملها.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر إلى أسرتها وزوجها الذى كان لهم الفضل الأكبر فى مساعدتها على المرور بتلك التجربة الصعبة، لافتة إلى أن المحن الشديدة هى التى تصنع النجاح والتفوق عبر الإرادة والعزيمة.
دعاء وأسرتها
دعاء محاربة مرض السرطان
