أعلنت كوريا الشمالية أنها لم تسمع من الإدارة الأمريكية سوى "النظريات المجنونة"، كاشفة أن الولايات المتحدة حاولت التواصل معها عبر "البريد الإلكتروني والاتصالات" مؤكدة أن الولايات المتحدة حاولت التواصل معها مؤخرا.
وقالت: "سنتجاهل محاولات الاتصال هذه حتى تسقط السياسات العدائية"، واصفة هذه الجهود بأنها "حيلة رخيصة" لإضاعة الوقت، ولا داعي للتجاوب مع هذه المحاولات.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن التركيز على كوريا الشمالية سيكون على الدبلوماسية ونزع السلاح النووي، بعد أن أصدرت بيونغ يانغ تحذيرا لواشنطن بشأن التدريبات العسكرية في كوريا الجنوبية.
ولم تعلق المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي على بيان كوريا الشمالية في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، وقالت بساكي "هدفنا سيكون دائما التركيز على الدبلوماسية ونزع السلاح النووي في كوريا الشمالية".
وانتقدت بيونغ يانغ، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مهددة بإلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين الموقعة عام 2018.
ونددت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بما سمتها "بروفا الحرب التي تستهدف الشمال التي تجريها كوريا الجنوبية".
وقالت كيم إن "طبيعة بروفة الحرب التي تستهدف كوريا الشمالية، لا تتغير أبدا سواء شارك فيها 50 أو 100 شخص"، في إشارة إلى تقليص التدريبات بين واشنطن وسيئول بسبب قيود كورونا.
وشددت كيم على أن بلادها ستراقب عن كثب موقف وسلوك كوريا الجنوبية، محذرة من أنه إذا أصبح الأمر أكثر استفزازا، فيمكننا اتخاذ إجراءات خاصة مثل إلغاء الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لتخفيف التوترات عبر الحدود التي تم توقيعها في سبتمبر عام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة