أبدع الفنان يحيى شاهين فى تجسيد شخصية "السيد أحمد عبد الجواد"، وصار أيقونة فى الأذهان تعبر عن "سى السيد"، ذاك الرجل الحازم شديد الصرامة مع أهل بيته والمحب لجلسات الفرفشة خارج منزله، حتى وإن كان مصير تجارته "بضاعة أتلفها الهوى".
قدم يحيى شاهين المولود فى 28 سبتمبر 1917 ما يزيد عن 130 عملا فنيا ووقف أمام نجمات الزمن الذهبى للفن مثل: أم كلثوم وفاتن حمامة وهند رستم والسندريلا سعاد حسنى وغيرهن، فتحت له أبواب النجومية والشهرة بعد فيلم "سلامة" عام 1945 مع كوكب الشرق، فقدم أعمالا كثيرة حتى جاء عام 1964 وبرع فى "بين القصرين" أول أجزاء ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة.
وقع "سى السيد" ضحية زواجه من امرأة مجرية أنجب منها ابنتين ثم انفصلا وأخذت ابنتيه وسافرت فتأثر نفسيا وانعزل لفترة، حتى طلب من أقاربه البحث له عن عروسة فتزوج السيدة "مشيرة عبد المنعم" وأنجب منها ابنته "داليا" وعاش معهما حتى رحيله فى 18 مارس 1994.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة