تغطية خاصة قدمها تليفزيون اليوم السابع، لاستعرض خطة المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك، حيث دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس خطة وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوى لموسم رمضان 1442.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، مواصلة النجاحات التي تحققت منذ بدء الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد، وتسخير الإنجازات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة وفق تطلعات القيادة الرشيدة.
ووضعت المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر التي تسبق شهر رمضان، وبطرق تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة وكثافة حركة الزوار والمصلين، مع مراعاة أن موسم هذا العام استثنائي في ظل جائحة كورونا، حيث يتسم بالحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية.
وتضمنت خطة المسجد النبوي لموسم رمضان 1442، عددا من البرامج والبدائل والطوارئ بهدف إدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان، وتنفيذاً للاستعدادات خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك.
وجاء في خطة المسجد النبوي لموسم رمضان 1442، أن الطاقة التشغيلية القصوى للمسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية (45000) مصلٍ، ويضاف للطّاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة والتي تستوعب (15000) مصلٍ، وتبلغ الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلّين خلال شهر رمضان (60000) مصلٍ في وقت واحد.
وكشفت الخطة إغلاق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، وفتحه قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة، ويتاح للمصلين الصلاة في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، ويستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز.
أما الطاقة الاستيعابية لعموم المسجد النبوي قبل جائحة كورونا بسطحه وساحاته تبلغ 350.000 مصل باستثناء الساحة الجنوبية العرضية، وتستوعب الساحة الغربية الجديدة 96.000 مصل، وبذلك تكون نسبة التشغيل المخطط لها في رمضان هذا العام 1442هـ 13% من كامل الطاقة التشغيلية للمسجد النبوي وساحاته.
ونصت الخطة على استمرار تنظيم أماكن أداء الصلوات المفروضة بحيث يكون الأئمة والمؤذنون والقيادات والموظفون في الحرم القديم، إضافةً للعمّال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم.
كما يؤدي المصلون الصلوات المفروضة في الحصوات ونواحي المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطّة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتتضمن الخطة استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعمول بها في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك واستمرار تخصيص الحرم القديم للأئمة والمؤذنين والقيادات والموظفين والعمال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم، باﻹضافة للزوار والمصلين في الروضة الشريفة من خلال التصاريح الصادرة عبر تطبيق توكلنا والمسجلين في تطبيق اعتمرنا.
كما يغلق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة ويفتح قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة