احتفلت دار الإفتاء المصرية، بالذكرى الـ32، لتحرير طابا، التى تحل اليوم الجمعة، 19 مارس، حيث كتبت عبر حسابها على تويتر: "اللهم أحفظ مصرنا الغالية وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء، وأنعم عليها دائمًا بالأمن والاستقرار والرخاء".
وتحتفل مصر، اليوم، بذكرى عيد تحرير طابا، الذى خاضت فيها الدبلوماسية المصرية معركة شرسة لتحريرها، وتكللت بالنجاح فى استرداد سيناء بشكل كامل، وبدأت معركة استرداد طابا فى أكتوبر 1981 خلال اجتماع الجانب المصرى مع الإسرائيلى لتفعيل انسحاب الجيش الإسرائيلى من سيناء، واتفق الطرفان على كل العلامات الحدودية باستثناء العلامة 91 الخاصة بمدينة طابا، حيث رفض الوفد الإسرائيلى تنفيذ الانسحاب بشكل كامل وتوسع الخلاف حتى شمل 13 علامة أخرى، وأعلنت مصر فى مارس 1982 عن وجود خلاف مع الجانب الإسرائيلى حول بعض العلامات الحدودية، مؤكدة تمسكها بموقفها المدعوم بالوثائق الدولية والخرائط التى تثبت تبعية تلك المناطق للأراضى المصرية، وعقدت عدة اجتماعات رفيعة المستوى لبحث إيجاد حل للأزمة وتعقدت الأمور بشكل أكبر بعد تعنت الإسرائيليين فى إعادة طابا.
وفى وقت سابق من اليوم، الجمعة، تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصرى، بمناسبة الذكرى 32 لتحرير طابا.
وأكد الأزهر، أن ذكرى تحرير أرض طابا واستعادتها إلى حضن الوطن هى ذكرى غالية على نفوس المصريين جميعًا، وهى بمثابة استكمال لملحمة العزة والكرامة التى خلدتها انتصارات أكتوبر المجيدة باسترداد الأرض وعدم التفريط فى أى جزء من تراب هذا الوطن.